يُحبّ الأطفال الصغار أن يلعبوا معاً، ولكن كون أطفالك عالقين في داخل البيت لا يعني أنه لا يمكنهم أن يتعلموا ويتمتعوا. وقد حصل تعاوناً في اليونيسف ومؤسسة ليغو للخروج ببعض الطرق المبتكرة لندلّك على طرق تتيح لك الاستمتاع بلحظات لعب مع أطفالك وتوسيع عالمهم عندما يكون الفضاء المادي محدوداً.
الأطفال الرُضّع من سن 0–9 أشهر
بأؤوسي
كل ما تحتاجه لأداء هذه اللعبة هو يديك وصوتك المرِح. اجلس ساكناً مع طفلك، وارفع يديك (أو قطعة قماش)، وغطِ وجهك، ثم اكشف عن وجهك وقل "بأؤوسي!" [أو الكلمة المستخدمة في الثقافة المحلية]. وسيُسرّ الطفل الصغير سروراً كبيراً إذ يراقبك تختفي ثم تظهر من جديد. وعندما يكبر طفلك، سيبدأ بأداء هذه اللعبة بنفسه معك.
انظر وقُل
قم بالإشارة إلى أشياء مختلفة في المنزل بينما تقول أسماءها وتصفها. "أترى تلك القطة؟ إنها قطة برتقالية". وهذا سيساعد الطفل على بناء مهاراته اللغوية بينما تتعزز الرابطة بينكما.
الفرقة الموسيقية العائلية
أنشِد أغانٍ مع طفلك واستحدِث أدواتاً موسيقية من أغراض آمنة تجدها حولك في البيت. مثلاً، ضع أزراراً أو خرزاً في داخل قنينة فارغة واغلقها جيداً ثم هزّها لتصنع أصواتاً إيقاعية. وتساعد الموسيقى على تطوير الإدراك الحسي، كما أن الإمساك بالقنينة وهزّها هو تمرين ممتاز للمهارات الحركية. والأمر المهم هنا هو أن تبتكر، وبالطبع أن تمضي وقتاً ممتعاً!
لعبة أجزاء الجسد
قم بتسمية أجزاء جسد طفلك والإشارة إليها لمساعدته في تعلّم أسمائها. "أين أنف طفلي؟ ها هو!" ويمكنك أن تشير إلى أنفك أيضاً لمساعدته على إقامة رابطة بين الاثنين: "أين أنف بابا / ماما؟ ها هو!"
الأطفال الصغار من سن 1–2 سنة
سيارة من صندوق
جِد صندوقاً فارغاً مصنوعاً من الورق المقوى (كرتون)، وضع طفلك فيه بأمان مع بعض البطانيات الناعمة ليظل مرتاحاً. ثم قم بجر الصندوق في الغرفة بينما تقوم بإصدار صوت سيارة: "بيب بيب!" وسيستمتع طفلك بالرحلة في سيارته داخل المنزل (كما ستحصل أنت على تمرين عضلي!).
طبّال المطبخ
قم بقلب بعض الصحون والطناجر الآمنة وغير القابلة للكسر لتصنع منها مجموعة من الطبول في وسط مطبخك. واستخدِم معالق خشبية كعصي طبل. وسيستمتع طفلك من تحرّي الأصوات المختلفة التي بوسعه إصدارها. وهذه اللعبة ممتازة أيضاً لتطوير المهارات الحركية الدقيقة.
الرسم الحر
اعطِ طفلك بعض أقلام التلوين وورقاً ودعه يرسم ما يشاء! وهذا سيتيح لطفلك إطلاق إبداعاته والتمتع بلعب مستقل وإبداعي. وعندما ينتهي من الرسم، تحدّث معه حول الألوان المختلفة التي استخدمها.
تمرير الكرة
امسك كرة طرية ثم دحرجها إلى طفلك ودعه يدحرجها لك. وهذه اللعبة رائعة لبناء ثقة الطفل وتعليمه أنك ستستجيب لما يقوم به. ولإضافة المزيد من المتعة، يمكنك إضافة كرة ثانية والتحدث مع طفلك حول الكرة التي يختارها.
الأطفال في سن ما قبل المدرسة، 3–4 سنوات
تغيير الشخصية بالأزياء
أحضِر بعض الأقمشة والملابس المختلفة وشجع طفلك على ابتكار زي منها. ثم العبا لعبة معاً بناء على الملابس والشخصية التي يختارها. ومَنْ يعلم ما المغامرات التي ستخوضانها!
"سوف أمسك بك!"
ألعب لعبة "سوف أمسك بك" في أرجاء المنزل من خلال اللحاق بطفلك على نحو مرِح سعياً للإمساك به. وإذا كان لديه طاقة كبيرة، فهذا سيساعده على تفريغ هذه الطاقة. وقد تضطر لأن تأخذ أنت نفسك قسطاً من النوم للراحة بعد أن تنتهي من اللعب، وليس طفلك فقط.
مَنْ يُطلق هذا الصوت؟
أصدِر أصواتاً مختلفة من أصوات الحيوانات، ودَع طفلك يخمّن ما الحيوان المقصود بالصوت. شجّع التناوب في اللعب لتدَع طفلك يصدر الأصوات بينما تقوم أنت بالتخمين. وهذه فرصة ممتازة لتعليمه عن الحيوانات التي تختارانها أيضاً.
تحدّي الطفل
يحب الأطفال الصغار أن يخضعوا للتحدي إذ ينمون ويصبحون أكثر قدرة على التنسيق البدني. اسأل طفلك، "هل يمكنك رفع ذراعيك عالياً؟ هل يمكنك لمس أصابع قدميك بيديك؟" كما أن الإشارة إلى أسماء أجزاء الجسد في سياق اللعبة يساعد الطفل على التعلّم، ودعه يُريك ما الذي بوسعه أن يفعله!
الأطفال الصغار في سن 5–8 سنوات
سباق الحواجز
اصنع مساراً يتضمن حواجز باستخدام الأثاث والمخدات والألعاب — أي شيء آمن وطري. وأظهِر لطفلك كيفية التحرك عبر الحواجز ثم اطلب منه القيام بذلك بأكبر سرعة ممكنة. قم بقياس الوقت الذي يستغرقه، وشجعه على تحسين رقمه القياسي في كل مرة يقطع فيها المسار!
وقت التنظيف!
أحضِر بعض الألعاب التي يمكن غمرها بالماء بأمان، ثم املأ دلواً بالماء ودَع المرح يبدأ. شجّع طفلك على "غسل" ألعابه من خلال تغطيسها في الماء واللعب فيها، ثم تنظيفها بقطعة قماش طرية.
عالم خيالي
دَع طفلك يمسك زمام القيادة وشجعه على ابتكار سيناريو خيالي. التزِم بتعليماته واسأله أسئلة حول العالم الخيالي الذي ابتدعه.
تحضير وجبة خفيفة
اطلب من طفلك أن يساعدك في تحضير وجبة خفيفة للأسرة وتحداه أن يستخدم أكبر قدر ممكن من الألوان. أحضِر بعض الخيارات الصحية ودَع طفلك يرتبها على الصحن حسب التصميم الذي يراه مناسباً، وسيكون فخوراً بإبداعه اللذيذ.
المصدر: منظمة اليونسف
اختاري العقاب المنساب للطفل، ولا تبالغي فيه لكي لا يرث الطفل حقدًا دفينًا على المجتمع من حوله وينعكس ذلك على تصرفاته،
يتعرّض الأطفال في أثناء الحروب للصدمة، وقد لا يكونون متحفّزين للتعلّم، لذلك تدمج المدارس والبرامج التعليمية خدمات الدعم النفسي والاجتماعي
تأثير الأب على الطفل يفوق تأثير الأم بل يصل إلى حد تغيير سلوكهم بشكل ملحوظ
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال