ازداد عدد مستخدمي الألعاب الإلكترونية نتيجة التطور والتقدّم التقني، وباتت هذه الألعاب تجذب الأطفال بالألوان والاشكال والرسومات والمغامرات والخيال، وأدى انتشارها إلى بروز دورها بوضوح في حياة الأطفال، بل إنَّها لم تعد حكراً على الأطفال فحسب، بل صارت من ضمن اهتمامات كثير من الشباب، وتعدى ذلك في بعض الأحيان إلى الكبار.
فموضوع الألعاب الالكترونية سلاح ذو حدّين فلكل شيء سلبياته وإيجابياته، منافعه ومضارّه، ولهذه الألعاب تصنيفات كثيرة منها ماهو إثارة ومتعة وألعاب ذكاء ومنها ماهو تعليمي بحيث يجمع بين المتعة والتعليم، ولكن في كل الحالات مازاد عن حده سينقلب ضده، والتوازن مطلوب وهنا تتأكد مسئولية الوالدين تجاه ابناءهما وتجاه مستجدات العصر بحيث يبقون انفسهم على اطلاع مستمر لتوعيتهم وهذا يشمل كل شيء وليس فقط الألعاب، فالمسئولية عظيمة وكل زمن له متطلباته.
خطر الألعاب والإستغراق فيها أضاع الكثير من الوقت فيما ينفعهم وأيضاً التأثير على صحتهم وتوازن وجباتهم الغذائية والتي من المهم مراعاتها كونهم في نمو مستمر وهذا نلاحظه في الاستمرار الطويل وبالسّاعات على وضعيات جلوس ثابتة غالباً عند اللعب مما له اثره الكبير مع مرور الوقت على أجسادهم. كذلك العزلة الاجتماعية نعم في بعض الألعاب قد يتعرف على أشخاص جدد من بيئات مختلفة وأيضاً يتعرف على لغات أخرى، ولكن لايخفى على أحد مالهذا من خطورة محتملة نظراً للاستغلال الممكن لهم بطرق كثيرة، ولكن العزلة عن محيطه الأسري حاصلة، كذلك السلوك العدواني المتوقع نظراً لمايحويه بعضها من عنف أو انحراف متنوع وبعضها يؤدي للإنتحار كما سمعنا عن لعبة الحوت الأزرق ونتيجتها.
لكل اختراع وتطوّر فوائد جمّة وأثر إيجابي، كذلك الحال في الألعاب الإلكترونية والتي أكّد خبراء من خلال دراسات عديدة بأنها ألة وآلية لها أهمية تنعكس إيجاباً على الأطفال، منها:
• القيام بعدة مهام في آن واحد.
• تحسين الفهم والوعي والسرعة في التفكير.
• المعالجة العقلية للأجسام ثلاثية الأبعاد وتنمية الذاكرة.
• تحسين المهارات الإدراكية الحسية مثل حركات العين واليد والتنسيق بينهما والتركيز.
• تقوية الملاحظة لدى الشخص وهو أمرٌ مهم بالنسبة للأطفال، وتُساعد أيضاً في التركيز والخيال.
• الإبداع ، تنمية الذكاء، الابتكار والتفكير والتخطيط بشكل سليم، فمُعظم هذه الألعاب تعتمد على استراتيجيات للوصول إلى أعلى النقاط.
ومع جملة هذه الإيجابيات يرى مستشارو العلوم الاجتماعية بأن الألعاب الإلكترونية قادرة على تعليم الطفل واكتشاف ما حوله وإشباع خياله بطريقة حيوية من خلال توظيف هذه التقنية الحديثة للإنخراط بالمجتمع أكثر.
• أضرار ثقافية ودينية.
• تعليم أمور النصب والاحتيال.
• تعليم أساليب ارتكاب الجريمة.
• تنمية مهارات العنف والعداونية.
• التأثير الضار على الذاكرة على المدى الطويل .
• التأثير الضار على العيون وضعف النظر ، المخ.
• التركيز على التسلية والاستمتاع أكثر من التعليم.
• التأثير على التحصيل الأكاديمي في حالة الإدمان عليها.
• اصابة الطفل بالتوحد والعزلة ، وصعوبة التواصل مع المجتمع .
• اصابة الأطفال بالإنطواء والكآبة ، خاصة عند وصول الطفل لحد الإدمان .
• أضرار صحية مثل: آلام الرقبة والظهر ضعف النظر والتأثير على نمو العظام وكذلك سوء التغذية.
الجدير بالذكر هنا أن هذه السلبيات تصل إلى أعلى مستوياتها في ظل غياب رقابة الوالدين وإدمان الطفل على مثل هذه الألعاب التي يروّج بعضها إلى العنف وممارستها في جميع الأوقات.
لعبة "روبلوكس" ولعبة "Subway Surfers" إذا كان طفلك يلعب فيهما ..أوقفه فورًا,,,
تحولت اللعبة من عالم يمكن أن يحدث فيه أي شيء إلى شبكة مظلمة من التجارة بالأطفال والاعتداء عليهم مقابل العملات الرقمية الوهمية.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال