الإبتزاز الإلكتروني

كيفية البقاء آمناً.. نصائح وإجراءات

 

وفقا لدراسة عن استغلال الصغار والحماية عبر الإنترنت، فإنه يتم ابتزاز الآلاف منهم على الشبكة بهدف حملهم على القيام بأنشطة غير أخلاقية. يقوم بعض المتربصين بطلب صور لأولئك الصغار ثم التهديد بإرسال هذه الصور إلى العائلة والأصدقاء أو نشرها للعامة على شبكة الإنترنت.
 
التعريف، ما هو الابتزاز الإلكتروني؟

الابتزاز الإلكتروني هو محاولة شخص أو أكثر الإيقاع بشخص من خلال نشر صور أو محادثات أو لقطات فيديو ونحوها لتلك الضحية والتي تكون في الغالب أفصحت عن تلك المعلومات أو الصور في شبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وغرف الدردشة على وجه الخصوص دون أن تدرك نوايا الطرف المبتز. الابتزاز الإلكتروني هو أسلوب مضايقة المراهقين والصغار والشباب من خلال كاميرات الويب. كاميرا الويب جهاز صغير يُستخدم لتصوير الفيديو الخاص بك وبعد ذلك يسمح لك بإرسال هذا الفيديو إلى صديق أو لشخص التقيت به للتو على الإنترنت.

من أجل أن لا تصبح ضحية للابتزاز عبر الإنترنت، يجب عليك إتباع هذه القواعد والسلوكيات التي تجنبك الوقوع كضحية:

 - لا تناقشوا المسائل الخاصة في غرف الدردشة.
 - ناقشوا الأمر مع الأهل فور تعرضكم لعملية ابتزاز.
 - كونوا حذرين جداً عند نشر الصور الخاصة بكم على الإنترنت.
- ابلغوا الجهات المعنية بالسلامة والأمن الإلكتروني في أسرع وقت ممكن.
 - تجنبوا المشاركة والرد على رسائل الغرباء في شبكات التواصل الاجتماعي.
- لا تنشروا بيانات شخصية عبر الإنترنت، (عنوان منزلكم ورقم الهاتف وغيرها..)
- لا تفصحوا عن كلمات المرور الخاصة بكم لأي شخص، وقوموا بتغييرها بانتظام.
 - لا تفتحوا رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من غرباء فقد تحتوي على فيروسات.
 - لا ترسلوا لأي شخص صوراً لأنكم لا تعرفون أبداً أين سينتهي المطاف بصورتكم.
 - حافظوا على إعدادات الخصوصية القوية على شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر.
 - لا تقوموا بحذف رسائل البريد الإلكتروني التي تهددكم بل احتفظوا بها بحيث يمكنكم إظهار الأدلة للجهات الأمنية.

كيف يصبح الصغار ضحية؟

دائماً ما يقابل الضحايا المبتز على بعض مواقع التعارف عبر الإنترنت. ييحثون على صور للمرأة أو للرجل وبعد ذلك يبدأون في الدردشة. وبمضي الوقت، تتعزز الثقة بينهما ومن ثم يطلب المبتز صوراً في أوضاع غير أخلاقية، وعندما يرسل الضحايا الصور يقعون في شباكهم. عندما يصل المبتزون إلى غايتهم، يبدأون بتهديد الضحية بإرسال صورهم إلى العائلة أو الأصدقاء ما لم تتحقق مطالبهم سواء أكانت اللقاء وجهاً لوجه أم دفع المال. أحياناً يهددون بتعديل الصور لجعلها تبدو وكأنها برفقة شخص ما. لذلك يصبح الشخص المستهدف عالقاً بشكل تام.

نصائح السلامة لتجنب الابتزاز الإلكتروني:

 - لا تدع أبناءك يستخدمون كاميرا الإنترنت لتصوير أنفسهم.
 - تحدث معهم وحفّزهم لإبلاغك بأي حادث من هذا القبيل.
 - راقبهم باهتمام وتفحص بانتظام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
 - علّم أبناءك عدم نشر أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني عبر الإنترنت للعامة.
 - علّم أبناءك عدم إعطاء أي معلومات شخصية أو صور إلى أي شخص التقوا به على الإنترنت.
 - اطلب من الأبناء أن يبلغوك إذا كان هناك شخص ما يضايقهم على الشبكات التواصل الاجتماعي.
 - أخبر الأبناء أن يتجنبوا الضغط على رسائل البريد الإلكتروني المزعجة لأن المبتزين يمكن أن يصلوا بشكل كامل للجهاز الخاص بالضحية.

 إجراءات التعامل مع عمليات الابتزاز:

  الابتزاز يجعلك تشعر بالخوف والتهديد والخطر. ويجب أن يتم التعامل معه بحرص وذكاء.
 - لا تتعامل مع الموقف بشكل منفرد: لا تقرر إيذاء الآخرين أو نفسك، لأن مهمة معاقبة الجناة من إختصاص القضاء.
 - تحدّث إلى شخص موثوق به: يمكنك أن تختار أي شخص يمكنك أن تثق به، مثل أحد الأصدقاء أو أحد أفراد عائلتك.
 - فكّر بهدوء فيما تنوي القيام به: بمجرد الانتهاء من وضع صورة حقيقية للموقف. فكر بهدوء فيما ينبغي القيام به.
 - قم بوضع خطة: تأكد من أن تضع خطة فعالة وذكية لحل المشكلة. تمالك نفسك وحافظ على هدوئك.
 - قم بتنفيذ الخطة: قم باستدعاء الجهات الأمنية. قد تطلب منك الاستمرار في التواصل مع المبتز لإدانته.

مواضيع مرتبطة

أسلوب شائع في المراسلة قد يجعلك أقل مصداقية

كشفت دراسة جديدة عن أسلوب شائع في كتابة الرسائل النصية قد يؤثر سلبًا على كيفية إدراك الناس لصدق المرسل.

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام،

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بالعام 2023