استخدام التكنولوجيا في تعلُم الأولاد

استخدام التكنولوجيا في تعلُم الأولاد

طُرق وفوائد استخدام التكنولوجيا

 

استخدام التكنولوجيا في التعليم:

استخدام التكنولوجيا في التعليم له أثر واضح في تطوير المنظومة التعليمية، وذلك لأنها أحد الوسائل التعليمية الحديثة والمتبعة لتعزيز رفع مستوى الوعي عند الطلاب وتعزيز مهاراتهم وإنجازاتهم، حيث استطاعت التكنولوجيا أن تعمل على خلق بيئة تعليمية متطورة وأكثر تفاعلًا عن استخدام التقنيات القديمة.
تكنولوجيا التعليم هي عبارة عن نظام يعتمد في مضمونه على مجموعة من العلوم التي تهتم بالتعلم الإنساني اعتمادًا على بعض مصادر التعلم، والتي تساعد في تحسين نشاط الطلاب وتعزيز قدراتهم الذهنية. حيث بفضل تطور التكنولوجيا، نستطيع إيجاد مناهج تعليمية على هيئة صور أو فيديو أو نصوص، وجميعها متوفر في بوابة الإنترنت الواسع.

كيف تستخدم التكنولوجيا في التعليم؟

لقد أصبح للتكنولوجيا دور هام ورئيسي بل وفعّال في تطوير المنظومة التعليمية، حيث تم استخدام العديد من الوسائل التعليمية المتطورة، وذلك من خلال استخدام الأجهزة التعليمية الحديثة والتي تتمثل في الشاشات واللوح الإلكترونية والحواسيب الإلكترونية، وذلك تطبيقا للاستراتيجية التعليمية المتطورة.

أولًا: لابد من وجود دعم مالي من قبل الدولة وذلك من أجل الإنفاق على تطوير المنظومة التعليمية وشراء الأجهزة التي تساعد في تطبيق برامج التكنولوجيا والتي تحتاج إلى ملايين الدولارات.

ثانيًا: يجب أن يتم تدريب هيئة المعلمين إلى جانب الطلاب على طرق تطبيق التكنولوجيا في التعليم، وممارسة استخدامها في تطوير المناهج التعليمية، ولذلك فلابد من وجود كوادر تعليمية مدربة لشرح وتبسيط المناهج الحديثة مما يعزز أداء الطلاب والمعلمين.

ثالثًا: تطبيق الوسائل التكنولوجية بالطرق الصحيحة بالأسلوب الذي يتناسب مع المواد العلمية، والتي تختلف مع اختلاف المواد الدراسية، فمثلا: بعض المواد يجب أن يتم دراستها في المعامل الحديثة المخصصة لها، مثل: مادة الفيزياء والكيمياء والأحياء، وبعض المواد الأخرى النظرية التي تحتاج إلى وسائل للعرض كالمواد النظرية المتمثلة في اللغات العربية والإنجليزية والتاريخ والجغرافيا.

رابعاً: العمل على التعامل بنظام التقييم للطلاب، وذلك عن طريق التعامل بملفات إلكترونية هدفها تقييم الطالب وتعزيز الصلة بينه وبين المعلم، كما أن هذه الملفات غير مكلفة بل إنها أقل تكلفة من الملفات سابقة الاستخدام.

خامساً: السعي وراء المصادر التعليمية المتطورة مفتوحة المصدر لما لها من أهمية في المنظومة التعليمية، كما أنها ذات تكلفة أقل وتساعد في اعتماد الطالب على الموارد التعليمية الرقمية. 

سادساً: تعزيز العمل الجماعي وذلك من خلال استخدام التسجيلات الصوتية والمرئية ومشاهدة الطلاب لها في الصفوف الدراسية.

وبهذا أجبنا على السؤال الذي يبحث الكثيرون عن إجابة له وهو كيف تستخدم التكنولوجيا في التعليم

ماهى فوائد استخدام التكنولوجيا في التعليم؟

الهدف من تطبيق التكنولوجيا التعليمية الحديثة هو تطوير المنظومة التعليمية والتربوية وإلى جانب ذلك فإن للتكنولوجيا أهمية كبيرة في تعزيز طرق ووسائل التعليم والتي تتمثل في الآتي :

- تعزيز السلوك الإيجابي في المشاركة بين الطلاب والعمل على تعزيز المفاهيم الصحيحة وتطوير النمو اللغوي.
- لها دور هام ورئيسي في توفير مصدر غزير من المعلومات التي يجب أن يكون الطالب والمعلم على وعي بها.
- الإبداع في التفكير ومحاولة خلق طرق ووسائل صحيحة للتفكير في حل المشكلات، وإمكانية الحصول على نتائج إيجابية بحتة. 
- ساعدت التكنولوجيا في تطوير مهارات التواصل بين الطرفين والعمل الجماعي كما ساعدت على تعزيز مهارات الطلاب وتعليم النطق السليم.
- سهلت تطبيق المناهج الدراسية الحديثة، وفتحت آفاقاً جديدة بين الطالب والمعلم حتى يكونا على اتصال مباشر وذلك من خلال استخدام شبكات الإنترنت الخاصة.

ماهي طُرق تطبيق التكنولوجيا في التعليم؟

- السبورة الذكية: هي أحد الوسائل التعليمية الحديثة والمتطورة. 
- المدونات الصفية: وذلك من خلال إنشاء المدونات التي توضع بها المفاهيم الصحيحة والمناهج الدراسية الحديثة التي يتم تدريسها.
- الوسائط الاجتماعية: وذلك من خلال التعامل عن طريق المواقع الإلكترونية المتخصصة، مثل الفيس بوك حيث يقوم المعلم بنشر المقالات التعليمية وإمكانية التواصل مع أولياء الأمور، وذلك حتى يكون ولي الأمر على خلفية بما يدرسه الأبناء.

مواضيع مرتبطة

إستراتيجيات لغرس قيم التسامح والاحترام عند الأطفال مبكرًا

اختاري العقاب المنساب للطفل، ولا تبالغي فيه لكي لا يرث الطفل حقدًا دفينًا على المجتمع من حوله وينعكس ذلك على تصرفاته،

كيف تقللين من تعلق طفلكِ بالموبايل؟

تشير الإحصائيات إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتًا كبيرًا على الأجهزة المحمولة هم أكثر عرضة لتطور المشكلات السلوكية

"ريشة" 2024: أطفال يرسمون "رجال في الشمس"

تضمّ 12 لوحة فنّية مستوحاة من رواية الكاتب الفلسطيني غسّان كنفاني (1936 - 1972)، رسمها طلّاب من 11 مدرسة .