.jpg)
الأمهات اللواتي دربوا أطفالهم على استخدام الحمام غالبًا ما يتفاجأون ويصابون بخيبة أمل عندما يجدونهم ما زالوا يبللون السرير في الليل. ومع ذلك، لا يعني التبول اللاإرادي الليلي أن خطة التدريب على استخدام الحمام قد فشلت. هذا يعني أن تدريبك على استخدام الحمام أثناء النهار كان ناجحًا، والآن يمكنك البدء في تدريب الطفل على استخدام الحفاضات الجافة أثناء الليل.
عادة ما تكون هناك ثلاثة أسباب رئيسية وراء الحوادث الليلية بين الأطفال الذين أكملوا التدريب على استخدام الحمام أثناء النهار:
1- قد لا يتمكن الطفل عادة من الاستيقاظ من النوم العميق ، على الرغم من الإحساس بامتلاء المثانة.
2- تنتج الكلى المزيد من البول أثناء الليل.
3- قد لا يكون لمثانة الطفل مساحة كافية لاحتواء البول الزائد الناتج أثناء الليل.
عادة ما تتضاءل هذه الأسباب مع تقدم الطفل في السن. على سبيل المثال، 15٪ من الأطفال في سن الخامسة يتبولون في فراشهم ليلاً بينما 5٪ فقط من الأطفال في سن العاشرة يتبولون في الفراش ليلاً. ومع ذلك، من الضروري معالجة التبول اللاإرادي الليلي بالتدريب المناسب.
التدريب الليلي على استخدام الحمام ممكن من خلال خطوات تهدف إلى تقليل فرص التبول أثناء الليل، وفي النهاية يتم تكييف الطفل لمنع التبول اللاإرادي الليلي بشكل طبيعي. بما أن الطفل ينام في الليل، فإن معظم التدريب يحدث خلال ساعات الاستيقاظ ، خاصة تلك التي تؤدي إلى وقت النوم.
1- ضعي خطة متسقة للتدريب على استخدام الحمام أثناء النهار: تساعدك خطة التدريب المنظمة والمنهجية أثناء النهار على استخدام الحمام والتي تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الفردية لطفلك وشخصيته على مدها إلى الليل أيضًا.
2- ضعي في اعتبارك تاريخ العائلة: هل تعلمي أن التبول اللاإرادي غالبًا ما يكون متوارثًا في الأسرة؟ تظهر الأبحاث أن الجينات قد تكون هي السبب إذا كان طفلك غير قادر على التدريب على استخدام النونية ليلاً بعد سن الخامسة.
3- تحققي من الحالة الصحية: في بعض الأحيان، قد يعاني الطفل من التبول اللاإرادي ليلاً بسبب مشاكل أساسية. إذا بدا أن طفلك مريض ويعاني من حمى أو أعراض أخرى، فقد يكون التبول اللاإرادي نتيجة لذلك. تحدثي إلى طبيب الأطفال قبل أن تبدأي التدريب على استخدام الحمام لأنه في بعض الحالات ، يمكن أن يقلل علاج السبب الكامن من نوبات التبول اللاإرادي أثناء الليل.
اختاري العقاب المنساب للطفل، ولا تبالغي فيه لكي لا يرث الطفل حقدًا دفينًا على المجتمع من حوله وينعكس ذلك على تصرفاته،
يتعرّض الأطفال في أثناء الحروب للصدمة، وقد لا يكونون متحفّزين للتعلّم، لذلك تدمج المدارس والبرامج التعليمية خدمات الدعم النفسي والاجتماعي
تأثير الأب على الطفل يفوق تأثير الأم بل يصل إلى حد تغيير سلوكهم بشكل ملحوظ
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال