"في سنك فعلت كذا وكذا"، جملة مألوفة نسمعها عادة من آبائنا الذين يرون أنفسهم مرجعا تربويا نفشل إن لم نتطابق مع معاييره. يتناقل الكثير منذ الأزل بمُختلف الثقافات والمجتمعات أساليب مُتعددة للتربية، حيث يُعتبر تناقل النُصح بين الآباء من أكثر الأساليب التربوية شيوعا؛ فهي مُجربة ونتائجها مؤكدة. إذ تكتسب هذه النصائح ثقة مُتلقيها لأنها بعيدة عن الكلام المُنمق المُدون في الكتب، وتكتسب ثقة أكبر مع مرور السنوات وانتقالها من الجد للأب للابن الذي سيُصبح أبا ناصحا فيما بعد. هذه النصائح النظرية يغلب عليها الطابع الموروث دون دراسة تُثبت كفاءتها من عدمها، وفي الكثير من الأحيان يُستهان بالعديد من الآثار الجانبية التي تُخلفها النصيحة على نفسية الطفل؛ التي بإمكانها -بكل بساطة- أن تخل توازنه النفسي.
فما وجهة نظر علم النفس فيما يخص الأساليب التربوية الفاشلة التي يعتمدها الأهل الذين يقع على عاتقهم -أحيانا- فشل أبنائهم؟
أخيراً، على الرغم من الدراسات العديدة والمجالات التي يُبحث فيها عن الأسرار التي تُكوّن شخصية الطفل وتؤثر عليه سلبا أو إيجابا، فإنه توجد أرضية ثابتة ينطلق منها جميع الآباء، ولكن النتيجة تختلف بين طفل وآخر. يبقى المجال مفتوحا للأم والأب باختيار الأساليب التي تتناسب مع أطفالهم وتمنحهم سنوات أولى -معقولة- بعيدة عن التعنيف والأذى النفسي أو الإهمال. فهذه السنوات هي اللبنة التي ستُبنى عليها الشخصية العامة للطفل، والتي بشكل أو بآخر تؤثر على المكان الذي يحجزه في المُستقبل!
المصدر: الجزيرة
اختاري العقاب المنساب للطفل، ولا تبالغي فيه لكي لا يرث الطفل حقدًا دفينًا على المجتمع من حوله وينعكس ذلك على تصرفاته،
تشير الإحصائيات إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتًا كبيرًا على الأجهزة المحمولة هم أكثر عرضة لتطور المشكلات السلوكية
تضمّ 12 لوحة فنّية مستوحاة من رواية الكاتب الفلسطيني غسّان كنفاني (1936 - 1972)، رسمها طلّاب من 11 مدرسة .
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال