من الوارد أن يكون الطفل طبيعياً سليماً معافى، بل ويتمتع بالذكاء والنشاط الذهني، ولكنه ضعيف التحصيل في الدراسة لأنه لا يحب الدراسة، أو لديه صعوبات في المذاكرة، وفي بعض الأحيان تكون هناك مشكلة نفسية، أو بدنية.
وهناك طرق عديدة لمعالجة هذه المشكلة أبعد ما يكون عن العصبية أو التوبيخ أو الهجوم أو عقد المقارنات بين الطفل وأقرانه، لأن هذا يزيد من حجم المشكلة ويجعلها تتدهور بشكل كبير لذا هناك مجموعة من النصائح الهامة التي يجب التركيز عليها ونتناولها في هذا المقال.
1- الثقة حجر الأساس:
حتى لو كان الطفل يعاني من مشكلة كبيرة في التحصيل الدراسي ولديه تأخر كبير، فإن الثقة هي حجر الأساس الذي يمكن البناء عليه، لأن انعدام ثقة الطفل بنفسه خصوصاً في المراحل الأولى من الدراسة يزيد من تعقيد مشكلته، لذا يجب التركيز على زيادة معدلات الثقة وتخفيض معدلات الإحباط لدى الطفل والامتناع عن اللوم والتوبيخ لأن هذا يؤثر سلباً على نفسية الأطفال ويجعلهم غير راغبين في التحصيل الدراسي من الأساس.
2- التركيز على مهارة:
كل طفل لديه مهارات متعددة ومواهب يجب اكتشافها، وهناك مراكز ومؤسسات متخصصة في تنمية مهارات الأطفال، لأنها تكتشف مواهبهم وتشجعها، ومن هنا يصبح الطفل مؤمناً بقدراته، ومتطلعاً للمزيد من الإنجاز وهو ما ينعكس على الدراسة لأن الطفل يشعر بالقدرة على الإنجاز والنجاح وتحقيق التقدم فيسعى لتطبيق هذا الأمر أيضاً على الدراسة وبذلك يجد الطفل محفزاً لزيادة التركيز على التحصيل الدراسي.
3- طرق ووسائل التعلم:
لم تعد الطرق التقليدية في التعلم من خلال الحفظ والتلقين، أو الدراسة بالكتب والطرق التقليدية مفيدة مع الأجيال الجديدة المنفتحة على تطورات التكنولوجيا، لذا يمكن اختيار وسائل متاحة ومبتكرة للتعليم عبر الفيديو أو الرسم وغيرها من الوسائل التي أصبحت متاحة عبر الإنترنت.
4- التواصل مع المعلمين:
الدور الأبرز في حب أو كراهية الطفل للتعليم يكون للمعلم، فكم شخص منا أحب مادة معينة أو ارتبط بمدرسته بسبب حبه لمعلم أو أكثر لذا يجب التواصل مع المعلمين ومتابعة تعامل الطفل معهم وطريقتهم ولو كانت لهم شكوى منه يمكن التدخل لحلها.
5- المكافآت التشجيعية:
يجب تربية الطفل على المكافآت التشجيعية حال أجاد، والثناء عليه، ويمكن أن تكون المكافآت مادية أو عينية أو الاشتراك في أنشطة معينة، وهو ما سيشجع الطفل على النجاح والتفوق سعياً للحصول عليها وهي تعد أحد الدوافع والحوافز القوية لدى الأطفال مهما كانت بساطتها.
6- حل المشكلات العضوية:
يمكن أن يكون الطفل مصاباً ببعض الأمراض العضوية مثل الأنيميا أو ضعف السمع أو البصر أو التشتت الذهني أو غيرها من المشكلات التي تحتاج إلى طبيب.
7- التعامل النفسي:
بعض الأسباب يمكن أن تكون نفسية بسبب مشكلات عائلية أو خلافات أو طلاق والديه وغيرها من الأسباب التي تخرج الطفل عن تركيزه وتخفض من مستوى تحصيله الدراسي، لذا يجب التعامل مع هذه المشكلات بطريقة ذكية ولو لم يتم حلها يمكن اللجوء إلى طبيب مختص لأن هذا الأمر يحتاج إلى حل جذري حتى لا يؤثر على مستقبل الأطفال.
8- التصدي للتنمر ضدهم:
تعرض الأطفال للتنمر من زملاء الدراسة يجعلهم غير مقبلين على التحصيل الدراسي، ويخلق التنمر حاجزاً بينهم وبين الدراسة لذا يجب متابعة الطفل وما إذا كان يتعرض لمضايقات من زملائه أم لا ومتابعة حالته وهل مثلا يتعرض للضرب أو يفقد بعضا من أدواته أو يتعرض لمضايقات لفظية أو غيرها من أساليب التنمر.
قل ولا تقل للطفل
لا يجب أن تقول للطفل العبارات التالية:
يمكن أن تقول عبارات تشجيعية للطفل مثل:
المصدر: موقع حِلّوها
اختاري العقاب المنساب للطفل، ولا تبالغي فيه لكي لا يرث الطفل حقدًا دفينًا على المجتمع من حوله وينعكس ذلك على تصرفاته،
تشير الإحصائيات إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتًا كبيرًا على الأجهزة المحمولة هم أكثر عرضة لتطور المشكلات السلوكية
تضمّ 12 لوحة فنّية مستوحاة من رواية الكاتب الفلسطيني غسّان كنفاني (1936 - 1972)، رسمها طلّاب من 11 مدرسة .
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال