يُعدّ التشخيص السليم وخطة العلاج بداية جيدة لمواجهة الأمر، لكن إتمام العلاج يتطلب وقتا قد تقطعه الانتكاسات، ومعرفة ما يمكن أن يحدث من مراحل صعبة يساعد في تجاوزها والبحث عن المساعدة اللازمة، يمكن التعرف على أعراض الاكتئاب الرئيسية لدى البالغين في حال استمرت الحالة المزاجية السيئة لمدة أسبوعين، أما لدى الأطفال فالأمر يشمل أيضا حالات تهيج، ويمكن مراقبة الأعراض التالية:
ولكي يمكن ترجيح إصابة الطفل بالاكتئاب يجب التأكد من جانب المزاج المكتئب أو سرعة الانفعال وفقدان الاهتمام أو المتعة لمدة أسبوعين على الأقل، إلى جانب وجود خمس علامات أو أعراض أخرى على الأقل.
في البداية يمكن أن يساعدك طبيب الأطفال بأن يستبعد مشكلات الصحة الجسدية ويؤكد ما إذا كانت هي السبب أم أن المشكلة نفسية، وبعد تشخيص الحالة غالبا ما يستغرق علاج الاكتئاب وقتا طويلا يتطلّب الصبر حتى يشعر الطفل بالأمان، وأحيانا يتم بطريقة التجربة والخطأ، إذ لا يوجد طفلان متشابهان، ولا يوجد حل سريع للاكتئاب حتى إذا تناول الطفل الدواء. وخلال مرحلة العلاج الطويلة والشاقة فأهم ما يمكن تقديمه للطفل هو مساعدته لكي يشعر بالأمان، يمكن للوالدين دعم الطفل عن طريق:
الحقيقة أن الكثير من العوامل قد تتسبب في إصابة الطفل بالاكتئاب، مثل سجن أحد الأبوين أو الهجرة بشكل مفاجئ وغيرها، لكنها في النهاية حقائق لا يمكن تغييرها، ويبقى أن طريقة التعامل معها قد تجنّب الطفل الإصابة بالاكتئاب، كما أن تعليم الطفل كيفية حل المشكلات وإدارة مشاعره بطريقة صحيحة ووضع إستراتيجيات للتغلب على الفشل وقاية له من الاكتئاب، وينصح المتخصصون في هذا الصدد بما يلي:
1- التعرف على خطر الاكتئاب في مرحلة الطفولة، والتأكد من عدم وجود عوامله لدى الطفل، ومن بين هذه العوامل:
2- قدّم له أساسا من الدعم: يمكنك إحاطة الطفل بدعم يحميه من خلال:
3- لا تتأخر في تقديم العلاج: لا يمكن منع حدوث الاكتئاب تماما حتى لو اتّبعت كل هذه التوصيات، لذلك إذا لاحظت استمرار الأعراض فتحدث إلى طبيب الأطفال، وحاول تقديم مساعدة مبكّرة للطفل بدلا من الانتظار لفترة طويلة.
المصدر: الجزيرة نت
يفرض القانون على الأفراد الذين يشاركون في الترويج لأسلوب حياة من دون أبناء غرامة قدرها 400 ألف روبل
ركز المؤتمر على أهمية حماية الأطفال في العصر الرقمي من خلال تنفيذ تشريعات قوية لحمايتهم من الأضرار عبر الإنترنت
أطفال لبنان النازحون، أي واقع يواجهون؟ وكيف يمكن للأهل التخفيف عنهم وطأة هذه النزوح نفسيًا؟
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال