تتسابق شركات التكنولوجيا العملاقة مثل فيسبوك وجوجل على الاحتفاظ بكل ما تجده أمامها من بيانات ومعلومات عنك وعن سلوكياتك على الإنترنت سواء كنت تعلم ذلك أم لا، وسواء كنت ترى أن ذلك أمر من الضروري أن تعرفه أو حتى قد لا تجد حرجاً في ذلك الموضوع، مؤكداً أنه ليس بالأمر الذي يشغل بالك، نعم، هناك من يقول إنه لا توجد لديه أسرار أو أمر يُخفيه أو يخشى من أن تحتفظ به هذه الشركات، لكن لو أمعنت التفكير قليلاً ستجد أن الأمر مرعب، لو اكتشفت التفاصيل الدقيقة التي يحتفظ بها جوجل عنك – على سبيل المثال – ستندهش حقاً، ربما تجد أشياء أنت نفسك نسيتها، هل تريد أن تجرب؟
تؤكد هذه الشركات أنها تحتفظ ببياناتك من أجل تحسين تجربة المستخدم وحتى تساعدك في الحصول على ما تريده أو تبحث عنه، وتستغل هذه المعلومات أيضاً في إعادة توجيه الإعلانات المناسبة لك أو حتى مشاركتها مع أطراف خارجية قد تعلمها أنت أو لا تعلمها، المهم أنها تحاول أن تستفيد من هذه البيانات بأكبر شكل ممكن، وأنت، في أغلب الأحيان لا تدري.
فإذا أخدنا على سبيل المثال شركة جوجل، تحتفظ جوجل بسجل عمليات البحث التي قمت بها من بداية استخدامك لمحرك البحث جوجل، بكل التعليقات التي قمت بها داخل اليوتيوب، حتى عمليات البحث الصوتي وبيانات الاتصال وكل أنشطتك التي قمت بها داخل جوجل بكافة منتجاتها المختلفة ستجد أنهم يحتفظون بنسخة منها داخل سيرفراتهم ويمكنك أنت أن تكتشف ذلك بنفسك الآن من خلال تجربة حية.
ما هي البيانات التي يعرفها عنك جوجل ويحتفظ بها داخل سيرفراته؟
وأخيراً، لا نقول لك اترك جوجل ومنتجاتها والتي من الصعب فعلاً أن تفعل هذا، فنحن لا نستطيع الابتعاد عن يوتيوب مثلاً أو محرك البحث جوجل أو حتى أن لا نستخدم البريد الإلكتروني الخاص بجوجل Gmail ولكن كل ما نرجوه هو ألا تجعل من بياناتك وخصوصيتك سلعة ربما تشكل لك ضرراً في المستقبل، تحكم فيما يعرفه عنك جوجل على الأقل.
المصدر: الجزيرة نت و موقع "aitnews"
كشفت دراسة جديدة عن أسلوب شائع في كتابة الرسائل النصية قد يؤثر سلبًا على كيفية إدراك الناس لصدق المرسل.
الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام،
أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بالعام 2023
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال