أهمية حزام الأمان للأطفال تظهر أهمية استخدام حزام الأمان للعائلة في الحفاظ على سلامتهم جميعاً أثناء وجودهم في السيارة، وتشير دراسة عن السلامة المروريّة على الطرق السريعة، بأنّ ما يزيد عن نصف المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13-19 عاماً، والبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20-44 عاماً، قد ماتوا في حوادث السيارات في عام 2015؛ بسبب عدم استخدامهم لأحزمة الأمان؛ لذا يتوجّب على الوالدين الحرص على وضع أطفالهم لأحزمة الأمان بغض النظر عن مدى قصر الرحلة التي يقومون بها في السيارة، إذ يقوم بتثبيت الطفل، وحمايته في حال وقوع حادثٍ ما.
ويُمكن التعبير عن اهمية حزام الامان للاطفال عبر النقاط التالية:
عند ارتداء حزام الأمان لا بدّ من مراعاة أن يكون الجزء السفليّ منه منخفضاً نحو الجزء العلوي من الوركين ومشدوداً عليهما، ولا ينبغي أن يكون على النصف العلويّ من البطن، كما ينبغي أن يمرّ الجزء الكتفي (العلوي) من الحزام بشكل مريح ومناسب مع منطقتي الكتف والصدر، مع الحرص على أن لا يكون تحت الذراع، أو على العنق، وفي بعض الأحيان تطرأ الحاجة لتعديل حزام الأمان كي يتمكن الطفل من استخدامه بشكل صحيح، وفي هذه الحالات يمكن للطفل الطلب من شخص بالغ بأن يتأكّد من ملائمة حزام الأمان له.
يميل الأطفال في الغالب إلى الحركة الكثيرة سواء كان في المنزل أو خارجه، وكذلك هو الوضع داخل السيارة لذلك يصعب اقناعه بوضع حزام الكرسي، حيث يشعر وكأنه مُكبل لحركته. ومنه يجب على الأم أو الأب أن يُقدم تفسير بسيط ومقنع عن اهمية حزام الامان للاطفال، ويُمكن عرض الموضوع عليهم كما يلي:
يعدّ كرسي السيارة الخاص للأطفال أثناء تواجدهم في السيارة مهماً جداً؛ لإبقاء الطفل ثابتاً في مكانه عند حدوث توقّف مفاجئ للسيارة، أو عند وقوع حادث ما، حيث يمكن للكرسي حماية الطفل من السقوط داخل السيارة، أو حتى خارجها، هذا عدا عن أنه يقوم بامتصاص الطاقة الحركيّة الناتجة من حركة الطفل أثناء الحادث دون التسبب بالأذى له.
تتعدد المخاطر المُنجرة عن عدم ربط حزام الأمان للأطفال، وأيضاً البالغين منها:
المصدر: موقع "موضوع"
يفرض القانون على الأفراد الذين يشاركون في الترويج لأسلوب حياة من دون أبناء غرامة قدرها 400 ألف روبل
ركز المؤتمر على أهمية حماية الأطفال في العصر الرقمي من خلال تنفيذ تشريعات قوية لحمايتهم من الأضرار عبر الإنترنت
أطفال لبنان النازحون، أي واقع يواجهون؟ وكيف يمكن للأهل التخفيف عنهم وطأة هذه النزوح نفسيًا؟
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال