الإنترنت متاح الآن في كل مكان وبأسهل الطرق، وحماية الطفل أثناء استخدامه قد يكون أمراً صعباً للغاية، إليكم إرشادات لكُل من الأب والأم لمراقبة أطفالكهما خلال تصفحهم للمواقع على الانترنت:
فضاؤهم الإلكتروني: يجب أن تعرفا تفاصيل المواقع الالكترونية التي يزورها أطفالكما غالباً، كما تعرفان تفاصيل لعبهم وألعابهم، وعدم تركهم وحدهم أثناء استخدام الانترنت، بل الإشراف عليهم ومراقبتهم بين الحين والأخر.
قوانين للاستخدام: قررا ما هي المدة المناسبة التي يقضيها أطفالكما على الانترنت، وما هي المواقع المسموح لهم زيارتها، واكتبا القواعد والعواقب المترتبة على كسر هذه القوانين على ورقة وضعاها قريباً من جهاز الكمبيوتر.
مكان مناسب للكمبيوتر: ضعا الكمبيوتر في مكان يسهل مراقبته أثناء استخدامه من قبل الطفل.
كونا ملاذاً: علما طفلكما بأن يأتي إلى أي منكما مباشرة عندما يواجه أي مشكلة، أو حينما يرى شيئاً غريباً على الانترنت، وأكدا له بأنه لن يتلقى اللوم على ذلك ولن يوبخ.
خطر الليل: معظم الأطفال الذين يقعون ضحايا مجرمي الجنس على الانترنت يمضون كثيراً من الوقت عليه، خاصة في غرف الدردشة، وساعات المساء هي الأكثر خطراً.
مواد إباحية: تستخدم المواد الإباحية في الإيذاء الجنسي للأطفال. ويرسل مرتكبو الجرائم هذه المواد كوسيلة لفتح مناقشات لإغواء الضحايا المحتملين، ينبغي أن تكونا واعيين لحقيقة أن الطفل قد يخفي ملفات كهذه.
مقارنة بالحياة الطبيعية: أخبراه إن كان لن يفعل أمراً ما وجها لوجه، عليه ألا يفعله على الانترنت، اسألاه لو رأى شخصاً غريباً عنه تماماً هل سيذهب إله ويفتح نقاشاً معه؟ طالما لن يفعل ذلك فهن الأفضل أن لا يفعله على الانترنت.
حماية المعلومات الشخصية: ذكراه دائماً أن المعلومات على ملفه الشخصي مرئية للأخرين، لذلك عليه الحذر من وضع معلومات دقيقة وشخصية كرقم الجوال أو هاتف وعنوان المنزل.
التحقق من المواد قبل نشرها: اطلبا منه أن يريكما صوره قبل وضعها على فيسبوك أو انستغرام، فقد يكون من غير اللائق نشرها.
عدم الاستجابة للوقاحة: علماه أن يحذف أي رسالة غير مرغوب فيها على الفور، وأن يحذف الأصدقاء الذين يستمرون في إرسال مواد غير لائقة.
تثبيت البرامج: أخبراه بعدم تثبيت أو تحميل أو ترقية أي برنامج إلا بعد اطلاعكما عليها.
احترام وجهات نظر الآخرين: نميا فيه احترام اختلاف وجهات النظر، فحتى لو كان لا يتفق مع وجهات نظر شخص آخر لا يعني ذلك حاجته ليكون وقحاً معه.
كشفت دراسة جديدة عن أسلوب شائع في كتابة الرسائل النصية قد يؤثر سلبًا على كيفية إدراك الناس لصدق المرسل.
الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام،
أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بالعام 2023
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال