الدوخة عند الأطفال

أسبابها وعلاجها

 

الدوخة شعور بالدوار في الرأس أو بعدم الاتزان عند الوقوف، شعور بأن الغرفة تدور أو تتحرك أو تسقط، وبأنك على وشك الإغماء، عادة يحدث الدوار بسبب انخفاض تدفق الدم إلى المخ فترة قصيرة. عندما يتعلق الأمر بالأطفال فإنهم في الأغلب لا يحسنون وصف ما يشعرون به، ومع ذلك فإن الدوخة عند الأطفال شائعة للغاية ولا تقتصر على الكبار فقط، وتكون أسباب الدوخة عند الأطفال في أغلب الأحيان أسبابًا مرضية أو آثارًا جانبية تتطلب عند تكرارها وملاحظتها الذهاب إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب لسلامة الطفل وصحته.

أسباب الدوخة عند الأطفال

قد يكون من الصعب معرفة أسباب الدوخة عند الأطفال دون فحص طبي لدى طبيب الأطفال المختص، إلا إذا كانت الأعراض قوية ومتكررة وملحوظة على الطفل، ولكن هناك أسباب شائعة سنسردها في ما يلي.

يمكن أن تجعل الإصابة بالحمى أو الإنفلونزا أو أي مرض آخر طفلك يشعر بالدوار:

  • يؤدي عدم الحصول على كمية كافية من السوائل الذي يؤدي إلى الجفاف أيضًا لحدوث ذلك.
  • يمكن لبعض الحالات النادرة، مثل مشكلات القلب لدى الأطفال، أن تجعل الطفل يشعر بالدوار.
  • يمكن أن تسبب عديد من الأدوية الدوار، يشمل دواء علاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. الوقوف فترة طويلة في مكان واحد، يسبب تجمع الدم في الساقين وعندم تدفقه للدماغ بشكل كافٍ.
  • الوقوف فجأة، يسبب هذا انخفاضًا مفاجئًا في ضغط الدم.
  • انخفاض الأكسجين (مثل عند الجري مسافات طويلة) فعادة لا يمكن أن تلبي مستويات الأكسجين الأقل من المعتاد احتياجات الجسم فترة قصيرة فيحدث الإغماء. التعرض فترات طويلة لحرارة الشمس أو حوض الاستحمام الساخن، زيادة التعرق يسبب فقدان السوائل. الصيام فترات طويلة يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال عادة ما يسبب لهم الدوار وعدم القدرة على الوقوف والحركة فترات طويلة.

علاج الدوخة عند الأطفال

بعدما تعرفنا إلى أسباب الدوخة عند الأطفال، وهي الأسباب الأكثر شيوعًا، فإن علاج الدوخة يتوقف على علاج السبب تحت إشراف طبي متخصص بالطرق التالية:

  • في البداية فإن تشخصيص الدوخة لعلاجها يبدأ بملاحظة الأعراض لدى طفلك وهي، الشعور بالدوار أو الدوخة، مع الشعور بعدم الاستقرار مع فقدان طفيف للتوازن، الشعور "بالدوار" عند الحركة البسيطة أو عدم التفكير بوضوح، قد يكون هناك أيضًا تشويش قصير في الرؤية.
  • إذا تسبب أحد الأدوية التي يتناولها طفلك في ظهور أعراض الدوخة، فقد يطلب منك الطبيب إيقافه أو تغييره. إذا لم يكن هناك سبب واضح لأعراض طفلك، فقد يقترح الطبيب المراقبة والانتظار. هذا يعني الانتظار فترة لمعرفة ما إذا كانت المشكلة ستختفي من تلقاء نفسها أم ينبغي إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة.
  • تناول الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية مع تناول قدر كافٍ من المياه والسوائل يوميًا، الامتناع عن الرياضات المجهدة فترات طويلة والإجهاد العضلي للأطفال بشكل عام.

 

وأخيرًا، في أحيان كثيرة يتطلب علاج الدوخة عند الأطفال التدخل الطبي السريع عندما يشتبه في حدوث جفاف ولا يستطيع طفلك التبول لأكثر من 8 ساعات أو كان لون البول داكنًا للغاية، وفم الطفل جاف جدًا كذلك عند الشعور بالدوخة الناتجة عن التعرض للحرارة أو الوقوف فترات طويلة، خاصة إن لم تختف الأعراض ساعتين من الراحة وتناول السوائل، لذا من المهم جدًا معرفة أسباب الدوخة عند الأطفال، كي تتفادي حدوث أي مشكلات من بدايتها.

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: موقع "سوبرماما"

مواضيع مرتبطة

دراسة يابانية تكشف السر العلمي للاستيقاظ النشيط صباحًا

تقول الدراسة إن هناك علاقة مثيرة بين التعرض لضوء النهار الطبيعي قبل الاستيقاظ والنشاط الصباحي.

دراسة: وفاة أكثر من ثلاثة ملايين طفل في 2022 بسبب مقاومة الميكروبات للأدوية

عدلات وفاة الأطفال جراء هذه المشكلة سوف تستمر في الارتفاع بشكل ملموس.

"العلاج الأفضل" لآلام البطن المزمنة عند الأطفال

لم يعثر على أدلة كافية تدعم فعالية باقي العلاجات، ما يبرز أهمية تقديم العلاج النفسي خيارًا علاجيًا..

كلمات مفتاحية

صحة_أطفال