يواجه بعض الأطفال خوفاً ملحوظاً من الذهاب إلى المدرسة غالباً ما يبرز بشكل واضح في بداية العام الدراسي أو عند الدخول إلى المدرسة للمرة الأولى، وتلعب أسباب مختلفة دوراً في تحفيز هذا الخوف. فإذا لاحظت مؤخراً خوف طفلك وقلقه من الذهاب إلى المدرسة لا تفوّتي هذا الموضوع حيث سنشرح لك أبرز الأسباب المؤدية إلى هذه الحالة كي تتمكني من التعامل معها بسهولة أكبر.
1- يتعلّق الطفل إجمالاً بشكل ملحوظ بأمّه تماماً كما بمنزله، أغراضه الخاصة وألعابه التي يجد فيها الأمان والراحة، ما يدفعه إلى الخوف والقالق من فقدانها عندما يضطرّ لتركها والذهاب إلى المدرسة. وتشكّل هذه النقطة أحد الأسباب المهمة التي تزيد من خوف الطفل من الذهاب إلى المدرسة وبالتالي ترك والدته وكلّ ما يحبّه في منزله. لذلك يجب عليك مرافقة طفلك إلى المدرسة لبضعة أيّام ما يعزّز شعوره بالأمان ويشجعه أكثر على الذهاب إلى مدرسته.
2- يعاني بعض الأطفال من تنمّر الزملاء في المدرسة وغالباً ما يجعل كيفيّة التعامل مع هذه الصعبة، ما يعزّز شعور الخوف والقلق لديه من الذهاب إلى المدرسة يومياً ومواجهة هذه الموقف الصعب وحيداً بعيداً عن مساندة أهله. من هنا تبرز أهميّة التحدث مع طفلك عن الأمور التي تزعجه في المدرسة كي تتمكني بعدها من مساعدته على تخطيها.
3- يشعر بعض الأطفال بخوف شديد من الأساتذة وإحتمال التعرّض للعقاب في حال أخطأ، كما يخافون في الوقت عينه من عدم القدرة على إتمام واجباتهم المدرسية والفشل فيها. تدفع هذه النقطة الأطفال إلى الخوف والقلق عندما يحين موعد الذهاب إلى المدرسة. من الضروري عند إكتشاف خوف طفلك من أحد أساتذته أو قلقه من الفشل والرسوب العمل مع الأستاذ المعني بالموضوع على إيجاد الحلول المناسبة له.
4- تختلف المعاملة التي يتلقاها الطفل في منزله عن تلك التي يحصل عليها في المدرسة ما يجعله يميل لقائياً نحو المنزل حيث يخصص له كامل الإهتمام، ويدفعه هذا الشعور تلقائياً إلى الخوف من المدرسة والقلق من المعاملة التي يمكن أن يتلقاها هناك. يستحسن في هذه الحالة أن تشرحي لطفلك مدى محبّة أساتذته له والعناية التي تؤمنها المدرسة له ولزملائه ما سيعزز شعوره بالراحة والأمان.
المصدر: موقع "MED"
اختاري العقاب المنساب للطفل، ولا تبالغي فيه لكي لا يرث الطفل حقدًا دفينًا على المجتمع من حوله وينعكس ذلك على تصرفاته،
تشير الإحصائيات إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتًا كبيرًا على الأجهزة المحمولة هم أكثر عرضة لتطور المشكلات السلوكية
تضمّ 12 لوحة فنّية مستوحاة من رواية الكاتب الفلسطيني غسّان كنفاني (1936 - 1972)، رسمها طلّاب من 11 مدرسة .
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال