يعتبر الحول لدى الأطفال مشكل كبير خاصّة إذا لم يتمّ التّشخيص بصفة مبكّرة و يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة .ويجب على هؤلاء الأطفال في سنّ ماقبل 6 سنوات إجراء الفحوصات اللاّزمة للعيون. الحول أو ضعف البصر لدى الأطفال يلفت الانتباه نتيجة وجود كسل في عمل إحدى العينين وهي عين لا يكون بصرها جيّدا و لا يمكن معالجتها خاصّة في عمر ما بعد 6 سنوات أو 7 سنوات فما فوق.
من الضّروريّ أخذ الطفل لطبيب العيون في عمر ما قبل 6 سنوات من أجل إجراء الفحوصات اللاّزمة, ويجب أن يتفطّن الوالدين لحالته لأنّه في هذا السّن لا يقدر على التّعبير عن عدم قدرته على الرؤية جيّدا بإحدى العينين أو بكلتيهما. ويؤثّر الحول أو ضعف البصر على الدّراسة في المستقبل لذلك يجب إجراء الفحوصات في سنّ مبكرة وهو 3 سنوات لأنّ الطّفل في هذه السنّ يكون قادرا على الكلام والتّجاوب مع الطّبيب عندما يخاطبه.
ويجب الفحص منذ الولادة جيّدا لانّ بعض الأمراض تظهر مبكّرا خاصّة منها الأمراض الخلقيّة ,الّتي تتطلّب التّشخيص المبكّر من أجل معالجتها وإمكانيّة تجاوزها في حياة الطّفل عندما يكبر ليعيش حياة عاديّة ولا يصاب بالفشل في حياته الدّراسية والعمليّة و اليوميّة. يكون التّشخيص مبكّرا ليكون العلاج في الوقت المناسب ولتجنّب الوصول لمرحلة الترويض الطبّي ولتفادي الجراحة.ويمكن الاكتفاء بالنظّارات للعلاج أو التّرويض الطبّي الّذي يعطي نتائج جيّدة.
علاج الحول لدى الأطفال يكون عبر مراحل إذا كان دون (ندوب) جروح أي عضويّا و ليس بسبب ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في شبكيّة العين. ولا يكفي عموما ارتداء النظارات لعلاج الحول لدى الأطفال بل يجب مراقبة مدى قدرتهم على الرؤية من خلالها بالنّسبة للعين اليسرى بمفردها العين اليمنى أيضا. وإذا كانت عملية الرؤية غير متكافئة أي أنّ الطّفل يبصر من خلال النظارات بطريقة جيدة بعين واحدة تتسبب هذه الحالة في كسل العين الأخرى, لذلك عندما يكون التشخيص مبكّرا يتمّ تجاوز عديد المشاكل منها كسل العين.
يتمّ الاستناد إلى التّرويض الطبّي عندما تكون العين كسولة وهي أفضل طريقة لعلاجها. وفي بعض حالات الحول لدى الأطفال يكون العلاج عبر النظّارات والتّرويض الطبّي في نفس الوقت وفي حالات أخرى تكون النظّارات كافيه. ويمكن أن يكون التّرويض الطبّي مرافقا للنظّارات الطبيّة في حالات عدم زوال الحول بالنظّارات فقط. وإن لم تؤدّي النظّارات والتّرويض الطبّي للنتائج المرجوّة يمكن اللّجوء لعمليّة جراحيّة لعضلة العين لتصبح عملية الابصار متوازنة.
عندما لا يكون العلاج في الوقت المناسب يصبح لدى الطفل كسل في العين ونتائج التّرويض الطبّي تكون فاشلة ونتائج الجراحة نسبيّة بالإضافة إلى معاناته عندما يكبر من المشاكل الإجتماعيّة. ويعاني الطفل، إن لم يعالج من العقد النفسيّة بسبب ارتداء النظّارات أو وضع الضمادة على مستوى العين ويشعر بمركّب نقص وعدم القدرة على الاندماج بسبب الحول.
أخيراً، من المحبّذ فحص الطّفل في عمر 3 سنوات أو أقلّ, لأنّه من الممكن اكتشاف عديد المشاكل في عمليّة الإبصار,و ذلك ليكون العلاج مبكّرا والنّتائج جيّدة.
المصدر: موقع "MED" الطبي
لا يُظهر جميع الأطفال المصابين بالتوحد صعوبات كبيرة في الوقوف على ساق واحدة. وتختلف مظاهر اضطراب طيف التوحد من فرد إلى آخر.
حظر السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة لن يحمي البيئة فحسب، بل سيقلل أيضا من جاذبية السجائر الإلكترونية للأطفال.
إن الحد من استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يساعد في مواجهة الإرهاق، شرط الالتزام بهذه الطريقة لمدة طويلة
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال