أصبحت أكثر الأطعمة التي يتناولها أطفالنا غير صحيةٍ ومليئة بالمواد الحافظة الضارة والمواد المسرطنة من دون درايته، وتعدى الأمر خطورةً لينال نصيباً من الأطفال وصحتهم، حيث يعدّ الشيبس من أكثر المواد الغذائية الجاهزة المضرة بصحة الإنسان ومن أكثر الأطعمة انتشاراً بين الأطفال، حيث تكاد لا تخلو معدة أي طفل في وطننا العربي من المواد المسرطنة الموجودة فيها ولأنّ نتائج وجود هذه المواد في جسم الإنسان لا تظهر فوراً، بل تظهر على المدى البعيد يخيّل للأغلبية أنّها ليست بالضرر الذي يهوله الناس، ولحرصنا على صحة أطفالنا سنذكر في هذا المقال أضرار الشيبس والمواد المسرطنة الموجودة فيه لنضمن عدم تناول هذه المادة مجدداً.
1- تحتوي بعض أنواع الشيبس على مادة الأكريلاميد والتي تمّ تصنيفها على أنّها مادةٌ مسرطنة من قبل منظمة الصحة العالمية، وهي مادةٌ تنتج طبيعياً إن كانت المادة بنسبٍ عالية من النشا مثل البطاطا وتمّ قليها بدرجات حرارةٍ عالية، كما يحدث عند صناعة الشيبس، حيث يتمّ قليه في أوعية كبيرة بها زيت بحرارة تزيد عن 180 درجة، ومادة الأكريلاميد عبارةٌ عن بلورات شفافة تستخرج من مواد نفطية تستخدم في صناعة البلاستيك، والصبغات، ومعالجة مياه المجاري.
2- تؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بأمراض المعدة، كالنزلات المعوية، والقرحة التي تنتج عن زيادة أحماض المعدة.
3- الدهون المتحولة تزيد الدهون المتحولة من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال زيادة مستويات الكوليسترول الإجمالية، وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد في مجرى الدم، وسدّ الشرايين، حيث توجد معظم الدهون المتحولة في الزيت النباتي المهدرج بشكل جزئي في المصنع، وتستخدم معظم مصانع المواد الغذائية هذا النوع من الزيوت المهدرجة حتى تصبح الأطعمة هشة، لذلك يجب على الأفراد البحث عن ملصق التعذية الموجود على كيس الشيبس والمكتوب عليه "Trans Fat 0g" من أجل تجنب هذه الدهون الضارة.
4- السعرات الحرارية العالية تعتمد العديد من مصانع الشيبس على قلي رقائق البطاطس في الزيوت أو الدهون التي تزيد من السعرات الحرارية الموجودة في المنتج، مما يؤدي إلى خطر زيادة الوزن لدى الأطفال والكبار، حيث يوفر كل غرام من الدهون حوالي 9 سعرات حرارية، وهذا المقدار من هو ضعف كمية السعرات الحرارية لكل غرام واحد من البروتينات أو الكربوهيدرات التي توفر 4 سعرات حرارية فقط، حيث تزيد هذه السعرات العالية من خطر السمنة وخطر عدم استجابة خلايا الجسم للأنسولين.
المصدر: موقع "MED" الطبي
لا يُظهر جميع الأطفال المصابين بالتوحد صعوبات كبيرة في الوقوف على ساق واحدة. وتختلف مظاهر اضطراب طيف التوحد من فرد إلى آخر.
حظر السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة لن يحمي البيئة فحسب، بل سيقلل أيضا من جاذبية السجائر الإلكترونية للأطفال.
إن الحد من استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يساعد في مواجهة الإرهاق، شرط الالتزام بهذه الطريقة لمدة طويلة
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال