تتحمّل الأم المسؤوليّة الأولى والأكبر خلال عمليّة تربية الطفل، وتنشأته تنشئة سليمةً وواعية، حيث أنّ تنمية ذكاء الطفل وقدراته العقليّة مرتبط بشكلٍ كبير باسلوب التربية التي تتبعه معه الأم في المنزل، فإذا أردتِ أن تنمّي ذكاء طفلك سنقدم لكِ أهم الطرق لذلك.
1- التحدّث مع الطفل:
إنّ حديث الأم مع طفلها ومناقشته ببعض الأمور التي تناسب عمره يزيد وبشكلٍ كبير من مقدرته العقلية بما يُساهم في تنمية ذكائهِ وتطويرهِ، لذلك عليكِ سيدتي أن تحرصي على أن تقومي بالتحدث مع طفلك بشكلٍ يومي ومناقشتهِ ببعض المسائل العائليّة البسيطة.
2- اللعب مع الأصدقاء:
تقوم العديد من الأمهات بمنع طفلها من اللعب مع أصدقائهِ، وهذا مايؤثر سلباً على النمو العقلي لديه، لذلك عليك أن تسمحي لطفلكِ بأن يقوم باللعب مع أصدقائهِ إن كان في الحديقة، الحي، أو حتى في المنزل، وذلك لكي تنمي لديهِ حس التخيل، والقدرة على حل المشكلات البسيطة التي تحدث بينه وبين أصدقائه دون الاعتماد عليكِ وهذا مايُعزّز من قوة شخصيتهِ مع الأيام.
3- الموسيقى:
أثبتت العديد من الدراسات العلميّة على أهمية الموسيقى في المساعدة على تنمية الذكاء العقلي لدى الأطفال وبشكلٍ خاص الذكاء الرياضي الذي يُعزّز من قدرة الطفل على حل المسائل الرياضيّة المعقدة، لذلك عليكِ أن تشجعي طفلكِ على تعلّم العزف على أي آلة موسيقية يختارها، وأن تجعليهِ يستمع إلى الموسيقى الكلاسيكيّة الهادئة خلال حل المسائل الرياضيّة.
4- الرياضة:
تلعب الرياضة دوراً مهماً في تنشيط الدورة الدمويّة لدى الطفل، مما يسمح بزيادة تدفق الدماء إلى المخ، ليعمل بشكلٍ أسرع وأفضل، لذلك عليكِ أن تشجعي طفلكِ على ممارسة التمارين الرياضيّة وبشكلٍ يومي، وبشكلٍ خاص رياضة السباحة، ركوب الدراجات، التنس، وأي نوع آخر من الرياضات التي يميلُ إليها ويُحبّها.
5- التغذية:
يلعب غذاء الطفل دوراً مهماً وفعالاً في تنمية المعارات العقليّة لديه، وفي تنشيط المراكز المسؤولة عن الذكاء في دماغهِ، لذلك يجب الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنيّة، كالمكسرات بأنواعها المختلفة، وكذلك الإكثار من تناول الخضار والفاكهة، وبشكلٍ خاص الموز، التفاح، البرتقال، البروكلي، السبانخ، كما يجب الحرص على إطعام الطفل مالايقل عن وجبتين من السمك إسبوعياً، ولاتنسي وجبة الحبوب الكاملة، البيض، والحليب اليومي.
6- الرحلات التعليميّة:
تزيد الرحلات التعليميّة من ذكاء الطفل وقدرته على التفكير والتخيّل، وبشكلٍ خاص الرحلات التي تتضمّن الذهاب إلى المتاحف الأثريّة القديمة، حديقة الحيوانات، والمكاتب، لذلك يُمكنكِ تخصيص رحلة على أحد هذهِ الأماكن مرة واحدة كل شهر، على أن تكوني بجانب طفلكِ لتشرحي له بشكلٍ واضح عن كل مايراه في هذهِ الأمكنة.
المصدر: موقع "النجاح نت"
تقرير "حملة" يعطي فكرةً عمّا يجري خلف الأبواب المغلقة لكبريات الشركات، والتضييق والقمع الذي يتعرض لها الموظفون المناصرون لفلسطين
تمكنت الطفلة ريناد عطالله، من خرق هذا التعتيم، ببسمتها العريضة وعبارتها «حان وقت الحقيقة»
اعتمد الباحثون على 700 قطعة من الحمض النووي كمكونات بناء فريدة في نظام تخزينهم الجديد.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال