لماذا يجب علينا أن نمنع أطفالنا من اللعب في الألعاب الإلكترونية؟

 

1- النمو السليم للدماغ:
تساهم في تعطيل النمو السليم للدماغ عند الطفل، فالدماغ يتطور ثلاث مرات عند الطفل منذ الميلاد إلى عمر السنتين، ثم يستمر في التطور إلى أن يصل عمره 21 سنة، وهذه الألعاب تؤثر سلباً على الوظائف الدماغية، ومنها قصور في الانتباه وقصور في التذكر وقصور في التركيز، وقصور في حل المشكلات والتخطيط.

2- التطور الجسدي لدى الطفل:
هذه الألعاب تساهم في تأخر في التطور الجسدي لدى الطفل، فقلة الحركة تساهم في تخلف في النمو الجسدي، وحركة الجسد تساهم في تنشيط الولد في عملية التعلم الدراسي، وأي تأخر جسدي يؤثر على الوظائف الأخرى.

3- البدانة:
الأطفال الذين يلعبون هذه الألعاب يومياً بمعدل ساعة فأكثر 30% منهم يصابون بالبدانة، بمعنى الوزن زائد وهذا يؤثر على الوظائف الأخرى في الجسم، و30% من الأطفال المصابون بالبدانة معرضون للإصابة بالسكري من النوع الثاني، وكذلك الضغط، والسبب الرئيس لها هذه الألعاب الالكترونية.

4- اضطرابات النوم:
الأطفال الذين يلعبون ساعة إلى ساعتين في اليوم يصابون باضطرابات النوم، من قلة النوم، أو كوابيس ليلية، أو الخوف من النوم، و75% من الأطفال الذين كانوا يلعبون عندما وصلوا إلى سن 29 مصابون باضطرابات النوم والقلق المرضي والاكتئاب وسببها الطفولة.

5- اضطرابات نفسية:
والألعاب تسبب اضطرابات نفسية عند الأطفال وتجعل استعدادهم كبير للإصابة بها، ومنها القلق المرضي، والاكتئاب وسرعة الإحباط، وكثير من الأطفال الذين يلعبون مثل هذه الألعاب في دراسات قام بها الدكتور مصطفى بو السعد أنهم تظهر عليهم صفات شبيهة بصفات مرض التوحد، ليس توحد ولكنها اضطرابات شبيهة بالتوحد. والأطفال الذين يلعبون هذه الألعاب بعد 4 أو 5 سنوات يصابون بما يسمى بثنائي القطب، وهو نوع من الاكتئاب ولكنه فيه بعض الغرابة، فهو الاكتئاب بين القلق والحزن وبين الضحك بلا سبب، فلذلك تغير في المزاج.

6- العدوانية:
العدوانية، فيكون طبعهم عدواني، فيعتدون على الآخرين وعلى الممتلكات العامة وعلى الأطفال وغير ذلك، نتيجة للتعرض لهذه الألعاب الالكترونية وخصوصاً الألعاب التي فيها عدوانية، وهي تؤثر بشكل كبير على الأبناء وتصيبهم بالعدوانية ضد أنفسهم وضد الآخرين.

7- التركيز والانتباه والتذكر:
السرعة الجنونية لهذه الألعاب تصيب الأطفال في مقتل في ثلاث قدرات وهي اضطرابات صعوبة التعلم، وهي التركيز والانتباه والتذكر.

8- الإدمان:
والإدمان هو مرتع للأمراض والاضطرابات النفسية والاجتماعية والتربوية.

9- الإشعاعات:
هذه الإشعاعات التي يتعرض لها الطفل لفترات طويلة قد تصيب الطفل بأمراض أخرى.

10- الإنطوائية:
تنشئ طفلاً وإنساناً غير اجتماعي، ولا يستطيع أن يتفاعل مع الآخرين، ويكون دائماً طبعه الإنطوائية.

 

 

 

المصدر: موقع "النجاح نت"