يبدأ تعليم الطفل الثقة بالنفس واحترام الذات في وقتٍ مبكر من الطفولة، ويبدأ هذا التطوّر بطيئًا وينمو مع الوقت. تأتي مراحل غرس الثقة متسلسلة ومناسبة لعمر الطفل كما يأتي:
على الوالدين أن يدركوا أمرًا مهمًا وهو أنّ كل طفل يختلف عن الآخر، فبعض الأطفال تكون قدرتهم على تعزيز ثقتهم بأنفسهم أكثر من غيرهم، كما أنّ بعض الأطفال يواجهون صعوبة في تقبل ذواتهم نتيجة لمرورهم بمواقف تقلل من تقديرهم لأنفسهم، قد تكون هذه المواقف في المدرسة أو في البيت! انتباه الأبوين إلى أنّ طفلهم يتمتع بثقة قليلة بالنفس سيساعدهم بالتأكيد على تعزيزها وزيادتها ولكن بمراعاة المرحلة العمرية للطفل. ولعل أهم ما يمكن البدء به هو مساعدة الطفل في تقبل نفسه والاعتماد عليها بدءًا من تعليم المشي وطريقة حمل الأشياء مرورًا بتعليمهم ارتداء ملابسهم بأنفسهم وركوب الدراجة. على الآباء أيضا تقبل أخطاء الأطفال وتجنب توبيخهم بقوة حتى تصبح التحديات أمامهم سهلة. أما عند المدح، لنحاول ألا نبالغ، لأنّ المبالغة في الثناء قد تحوّل الطفل إلى مغرور، لذلك من الضروري الاتزان في تنمية ثقة الطفل بنفسه. والأهم من هذا كله، هو أن يقدما الأبوان قدوة جيدة لأطفالهم في ثقتهم بأنفسهم.
الثناء والاهتمام: منح الطفل الاهتمام الإيجابي والمحبة والرعاية والدلال من كلا الأبوين، ومنحه الشعور بالأمان والحب والقبول وتعزيز مفهوم الحب لديه، ومدحه بناءً على جهوده وليس على النتائج.
التركيز على نقاط القوة: مساعدة الطفل على إيجاد نقاط قوته، وتعليمه الاعتماد على نفسه في كثير من الأشياء، وحثه على استخدام مهاراته الشخصية وزيادة تقديره لذاته.
تعزيز الحب: تعريف الطفل بأنه محبوب ومقدر من الجميع، وتركه يحاول وعدم توبيخه إذا فشل، والابتسام في وجهه قدر المستطاع وإظهار الفخر به والتقدير له.
خلق شعور بالانتماء: توجيه المعلمين في المدرسة للاهتمام بالطفل وتعزيز قوّة شخصيته وثقته بنفسه لتعزيز شعور بالانتماء لديه، تعزيز انتماء الطفل لعائلته ومجتمعه.
تجربة أشياء جديدة: تعليم الطفل ضرورة الاستكشاف وأن يكون لديه حلم وهدف يسعى لأجله.
الأصدقاء: تشجيع الطفل على تكوين صداقات جديدة باستمرار مع الاحتفاظ بالصداقات القديمة لتعليمه الانتماء.
تعزيز المواهب: تعليم الطفل العديد من المهارات لاكتشاف مواهبه مثل الرياضة والموسيقى والرسم والفن والمهارات التقنية وممارسة الأنشطة المتنوعة.
حث الطفل على العطاء: تعليم الطفل معنى العطاء، وتعليمه معاملة الآخرين بلطف ومحبة، وتحقيق التوازن بين كونه داعمًا ووقائيًا وواقعيًا.
على الوالدين أن يدركوا أمرًا مهمًا وهو أنّ كل طفل يختلف عن الآخر، فبعض الأطفال تكون قدرتهم على تعزيز ثقتهم بأنفسهم أكثر من غيرهم، كما أنّ بعض الأطفال يواجهون صعوبة في تقبل ذواتهم نتيجة لمرورهم بمواقف تقلل من تقديرهم لأنفسهم، قد تكون هذه المواقف في المدرسة أو في البيت! انتباه الأبوين إلى أنّ طفلهم يتمتع بثقة قليلة بالنفس سيساعدهم بالتأكيد على تعزيزها وزيادتها ولكن بمراعاة المرحلة العمرية للطفل. ولعل أهم ما يمكن البدء به هو مساعدة الطفل في تقبل نفسه والاعتماد عليها بدءًا من تعليم المشي وطريقة حمل الأشياء مرورًا بتعليمهم ارتداء ملابسهم بأنفسهم وركوب الدراجة. على الآباء أيضا تقبل أخطاء الأطفال وتجنب توبيخهم بقوة حتى تصبح التحديات أمامهم سهلة. أما عند المدح، لنحاول ألا نبالغ، لأنّ المبالغة في الثناء قد تحوّل الطفل إلى مغرور، لذلك من الضروري الاتزان في تنمية الثقة بالنفس عند الأطفال بنفسه. والأهم من هذا كله، هو أن يقدما الأبوان قدوة جيدة لأطفالهم في ثقتهم بأنفسهم.
المصدر: موقع "فنور"
يعمد العدو إلى وسائل تكنولوجية متطورة لاختراق أجهزتنا الذكية وصفحاتنا الاجتماعية ليترصّد أي معلومة قد تفيده
يعمد العدو إلى وسائل تكنولوجية متطورة لاختراق أجهزتنا الذكية وصفحاتنا الاجتماعية ليترصّد أي معلومة قد تفيده
لماذا نترك المنصّات العالمية لمواقع التواصل لاجتماعي تتحكّم بمنشوراتنا..ألا يمكننا في العالم العربي صنع منصاتنا الخاصة؟
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال