في معظم الحالات، تكون للخلافات الزوجية آثار سلبية قليلة أو معدومة على الأطفال. ولكن عندما يصرخ الوالدان في بعضهما أو يغضبان من بعضهما البعض ويتخاصمان، يمكن أن تنشأ المشكلات التي تهدد سلامة الطفل. وتشير الأبحاث وفقاً لموقع Web MD الصحي، إلى أنه منذ سن 6 أشهر، يمكن أن يتسبب تأثير الخلافات الزوجية على الطفل في تغيير معدل ضربات قلبه، أو زيادة استجابة جسمه لهرمونات التوتر خلال حياته. ويمكن أن تظهر على الرضع والأطفال والمراهقين علامات اضطراب في نمو الدماغ واضطرابات في النوم، كما قد يعانون من القلق والاكتئاب واضطرابات سلوكية وغيرها من المشكلات الخطيرة نتيجة التعايش مع الخلافات الزوجية لوالديهم.
ومن تبعات الخلافات الزوجية على الطفل، وفقاً لموقع Very Well Family التربوي، ما يلي:
1- يمكن أن تسبب عدم الأمان. تقوّض الخلافات الزوجية شعور الأطفال بالأمان حيال استقرار الأسرة. ويشعر الأطفال الذين يتعرضون لكثير من الخلافات بين والديهم بالقلق من الطلاق أو يتساءلون متى سينتهي خصام الوالدين. ويمكن أن يكون من الصعب عليهم الشعور بالأريحية في حياتهم الطبيعية مع أسرتهم، لأن المشاجرات قد تكون مفاجئة وغير متوقعة.
2- يمكن أن يؤثر الأمر على العلاقة بين الوالدين والطفل. تعتبر حالات الصراع الشديد مرهقة للآباء أيضاً. والوالد المرهق قد لا يقضي كثيراً من الوقت مع أطفاله ويرعاهم كما ينبغي. وإضافة إلى ذلك، قد تتأثر جودة العلاقة، حيث قد يكون من الصعب على الوالدين إظهار الدفء والمودة عندما يكونان غاضبين ومتضايقين من بعضهما البعض.
3- بيئة مرهقة وغير ملائمة لنمو الطفل. سماع المشاحنات والجدال المتكرر أو الحاد والجارح أمر مرهق للأطفال. ويمكن أن يؤثر هذا الإجهاد على صحتهم الجسدية والنفسية بشكل يتعارض مع وتيرة نموهم الطبيعية والصحية.
المصدر: موقع "عربي بوست"
يعمد العدو إلى وسائل تكنولوجية متطورة لاختراق أجهزتنا الذكية وصفحاتنا الاجتماعية ليترصّد أي معلومة قد تفيده
يعمد العدو إلى وسائل تكنولوجية متطورة لاختراق أجهزتنا الذكية وصفحاتنا الاجتماعية ليترصّد أي معلومة قد تفيده
لماذا نترك المنصّات العالمية لمواقع التواصل لاجتماعي تتحكّم بمنشوراتنا..ألا يمكننا في العالم العربي صنع منصاتنا الخاصة؟
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال