تؤثر الكلمات على البشر بشكل لا يمكن تصوّره، ويزيد حجم التأثير عندما يتعلق الأمر بالأطفال، وهناك عبارات تساعد أكثر من غيرها على تحفيز الطفل ودعم نموّه العقلي واستقراره النفسي. حيث إن العبارات الإيجابية مهمة جدا للأطفال خلال المراحل الأولى من النمو البدني والعقلي، فلا تكفي الأفعال ليشعر الطفل بأننا نحبه ونقدّر وجوده بيننا. وقد تؤدي الاستهانة بمشاعر الطفل إلى اضطرابات نفسية لاحقا، مثل القلق والاكتئاب.
يوضح دانيال وونغ -الكاتب بموقع "هافينغتون بوست" (Huffington Post)- أن التعبير المتكرر عن الحب أمر بالغ الأهمية يتغاضى عنه كثيرون ولا يقدّرون قيمته الحقيقية بالنسبة للطفل. ويقول وونغ "قد تشعر بالحرج عندما تقول لطفلك إنك تحبه، خاصة إذا لم يكن ذلك جزءًا من ثقافة العائلة والمجتمع، لكنني أشجعك على قول ذلك مرة واحدة على الأقل في الشهر". يكبر كثير من الأطفال معتقدين أن والديهم لا يحبونهم، ويمكن تبديد تلك المشاعر السلبية بكلمتين فقط: "أنا أحبك".
قد تسيطر على الأطفال كثير من الهواجس والمخاوف، لذلك فإنهم يحتاجون باستمرار إلى الدعم، خاصة في المواقف الصعبة والتجارب الجديدة. ومن المهم أن تخبر طفلك أنك موجود بجانبه دائما.
قد تؤدي الاستهانة بمشاعر الطفل إلى اضطرابات نفسية لاحقا، مثل القلق والاكتئاب. ويرغب الكبار أحيانا في فعل أي شيء حتى يهدأ الطفل عندما يمر بنوبة غضب أو حزن، لكن التصرف السليم أن توضح له أن تلك المشاعر طبيعية، وتساعده على تجاوزها بطريقة صحية.
لا تتردد في الاعتراف بالخطأ والاعتذار أمام طفلك إذا قمت بسلوك يؤذي مشاعره، وإذا صرخت في وجه الطفل أو تجاهلت طلبا مشروعا من دون مبرر، فمن المهم أن تتحمل المسؤولية وتقول له: "أنا آسف"؛ سيجعله ذلك يتعلم تحمل مسؤولية أخطائه.
عندما يفصح لك طفلك عن حلم أو طموح أو خطة مستقبلية، شجعه على الوصول إلى هدفه وأخبره أنك تؤمن بقدراته؛ وتنعكس هذه الثقة على نفسية الطفل بشكل إيجابي وتسهل له تحقيق أهدافه في مرحلة لاحقة من الحياة.
يريد الطفل أن يستمع له الآخرون عندما يعبّر عما يدور في ذهنه، وعلى الوالدين أن يكونا أول من يشجعه على ذلك. إذا أخبرك الطفل بشيء مهم بالنسبة له احرص على أن يعرف أنك مهتم بما يقوله وأنك تستمع له بآذان مصغية.
هذه العبارة البسيطة لا تُشعر الطفل بأنك مهتم بما يفعله فحسب، بل أنك تجد ما قام به أمرا مثيرا للإعجاب. إذا حاول طفلك استعراض مهارة جديدة تعلمها في المدرسة شجّعه واسأله كيف قام بذلك.
عبارات التحفيز تترك أثرا بالغا جدا لدى الأطفال، ولن يحتاج الأمر إلى جهد كبير لإخبار طفلك أنك فخور به كلما سنحت الفرصة.
حتى لو قضيت اليوم بأكمله مع طفلك، فإن لهذه العبارة مفعولا سحريا؛ هذا السؤال يجعل الطفل يحدثك بتلقائية عن مشاعره وأفكاره وتجاربه، وهذا يعود عليه بفائدة نفسية كبيرة.
يعمد العدو إلى وسائل تكنولوجية متطورة لاختراق أجهزتنا الذكية وصفحاتنا الاجتماعية ليترصّد أي معلومة قد تفيده
يعمد العدو إلى وسائل تكنولوجية متطورة لاختراق أجهزتنا الذكية وصفحاتنا الاجتماعية ليترصّد أي معلومة قد تفيده
لماذا نترك المنصّات العالمية لمواقع التواصل لاجتماعي تتحكّم بمنشوراتنا..ألا يمكننا في العالم العربي صنع منصاتنا الخاصة؟
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال