هل تعلمين أنّ أسباب لجوء الأطفال إلى الغش قد تتشابه مع تلك التي تدفع الكبار إلى ذلك؟ فغالباً ما يكون القلق بشأن خذلان الآخرين هو الدافع للجوء الصغار والكبار إلى الغش. فقد يغش الأطفال أحياناً لأنّهم يخشون التعرض "للنقد والإزدراء" من قبل آبائهم أو أقرانهم في حال خسروا أو رسبوا في المدرسة. بالنسبة للعديد من الأطفال، غالباً ما يؤدي الضغط الممارس على الطفل من أجل الأداء الجيد أكاديمياً إلى الغش. ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك الكسل وعدم رغبة الأطفال في القيام بواجباتهم المنزلية، ومع التكنولوجيا الحالية، أصبح الغش أسهل من أي وقت مضى.
إنّ الأطفال دون سن الخامسة لا يرون الغش خطأ، وكذلك أقرانهم، وهو ما قد يجعل الأطفال الأصغر سنًا أكثر استعدادًا للانحراف عن القواعد والقوانين. ولكن، بين عمر الـ5 و7 سنوات، يبدأ الأطفال في فهم أنّ الغش سلوك خاطئ وقد يبدأون في الإختباء عندما يغشون لأنهم يدركون أنّ ما يفعلونه ليس جيّداً. إذا تجاوز طفلك سنّ الثامنة ولا يزال يغش، فقد يكون ذلك نتيجة شعوره بعدم الكفاءة أو ضعف الأداء.
إذا لاحظت أن طفلك الأكبر يميل إلى الغش للتأكد من فوزه أثناء اللعب أو من أجل النجاح في المدرسة. هل العمل ببساطة صعب للغاية بالنسبة لهم؟ هل هناك الكثير من الضغط الممارس على الطفل للفوز؟ قد يكون الغش وسيلة ضرورية للأطفال الذين يخضعون لكثير من التدقيق من قبل والديهم وأقرانهم.
أمّا الحل، فيكون في:
اختاري العقاب المنساب للطفل، ولا تبالغي فيه لكي لا يرث الطفل حقدًا دفينًا على المجتمع من حوله وينعكس ذلك على تصرفاته،
تشير الإحصائيات إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتًا كبيرًا على الأجهزة المحمولة هم أكثر عرضة لتطور المشكلات السلوكية
تضمّ 12 لوحة فنّية مستوحاة من رواية الكاتب الفلسطيني غسّان كنفاني (1936 - 1972)، رسمها طلّاب من 11 مدرسة .
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال