طفلك كثير الكلام، كثير الحركة، يطرح الأسئلة باستمرار، يحطم ألعابه، لا يندمج مع الأطفال ويفضل صحبة من هم أكبر سنا! اطمئن فهو لا يعاني من أي مشاكل، هو فقط طفل عبقري. ومن المعلوم ان أهم الصفات التي تشير إلى عبقرية طفلك، والتي ربما لا ينتبه لها الأمهات والآباء، مشيرة إلى أن الطفل العبقري ذو المستوى المرتفع من الذكاء يتميز عن غيره بعدة صفات هامة، وهي:

 

1- كثرة الكلام وطرح العديد من الأسئلة:

الطفل الذكي لديه أفكار وآراء كثيرة عن كل ما يدور حوله، ويحسن التعبير عن أفكاره بالكلام، وهو ما يشير أيضا إلى مهارته اللغوية الجيدة، كما تدفعه رغبته في معرفة الأشياء كلها، مما يدفعه لطرح العديد من الأسئلة طوال الوقت. وعن كيفية التعامل معه، يجب عدم تعنيفه أو نقده أو أمره بالصمت طوال الوقت، مؤكدة أن أفضل الطرق للتعامل معه، هي الاستماع له والرد على أسئلته.

2- عاشق الروايات ذو الخيال الواسع:

ذكاء الطفل يجعله دائما في رغبة إلى سماع ورواية القصص وتأليفها، وفي بعض الأحيان يلاحظ إضافته أحداث إلى المواقف التي تعرض لها، ويظن الأبوان أن ما يقوم به هو كذب، ولكن الحقيقة أنه يملك خيالا واسعا يجعله يرغب في إضافة لمسته إلى الواقع، وبالطبع فهو لا يتعمد أن يقول حديثا مغلوطاً أو كاذباً.

3- يهتم بالحيوانات ودراستها:

يولي الطفل الذكي اهتماما كبيرا بمشاهدة الحيوانات، ومعرفة وجمع عددا كبيرا من المعلومات الخاصة بها، لذا نجده في السن من سبعة إلى تسعة سنوات لديه شغف بقراءة الكتب المتعلقة بالحيوانات. يندمج مع الأكبر سنا: غالبا ما يمل الطفل شديد الذكاء من مرافقة الأطفال، وخاصة الأصغر سنا منه، ولا يجد متعته معهم، ونلاحظ أنه يفضل مصاحبة الكبار ويجيد إدارة مناقشات طويلة معهم دون ملل.

4- شكوى المدرسين:

قد يواجه بعض هؤلاء الأطفال المشاكل مع مدرسيهم فى بداية سنوات الدراسة، ولعل من أهم ما يشكو منه مدرسوه هي ملاحظتهم عدم التركيز بشكل كافٍ، وأنه سارح البال، أو أنه يتحدث إلى زملائه كثيرا أثناء الشرح. وقد يظن أغلب المدرسين، أن الطفل لا يستوعب ما يتم تدريسه. ولكن الواقع أن ما يواجه الطفل هو حالة من الملل، وذلك نظرا إلى أن المدرسين فى السنوات الأولى للدراسة يعتمدون على تكرار المعلومة أكثر من مرة، حتى يستطيع الأطفال استيعابها أما الطفل ذو نسبة الذكاء العالية يستوعب المعلومة لمجرد ذكرها لمرة واحدة، وعند تكرار المعلمين للشرح لا يجد ما يجذبه للاستماع لهم.

 

 

 

المصدر: موقع "التربية الذكية"