أظهرت دراسة حديثة لفريق من الباحثين في أميركا أن تكرار ممارسة ألعاب الفيديو العنيفة يقلل الشعور بالذنب لدى من اعتادوا ممارستها. وبفضل التقدم التكنولوجي السريع أصبحت ألعاب الفيديو الحديثة تبدو قريبة جدا من محاكاة الواقع، حتى أن دراسات أفادت بأن مشاهد العنف الدموية غير المبررة في هذه الألعاب قد تصيب اللاعب بنوع من الشعور بالذنب.
ولكن فريق الباحثين بجامعتي "بافالو" بولاية ميشيغان وكاليفورنيا "سانتا باربرا" الأميركيتين توصل إلى أن رد الفعل الأخلاقي الذي ينتاب اللاعب لدى التعرض للعبة الفيديو للمرة الأولى يتراجع مع الاعتياد على ممارستها. وذكر باحث في إحدى الجامعات أن هناك تفسيرين وراء هذه الظاهرة، الأول هو أن اللاعب يصاب بالتبلد من كثرة ممارسة هذه الألعاب، مما يجعله أقل حساسية إزاء جميع المؤثرات التي تثير الشعور بالذنب.
أما التفسير الثاني فهو أن اللاعب يتجاهل معظم المؤثرات البصرية التي يتعرض لها خلال اللعبة لأن جميع هذه المدخلات تبدو أمامه عديمة القيمة أمام رغبته في تحقيق الفوز باللعبة، بعكس غير اللاعبين الذين يلتفون إلى جميع العناصر التي تظهر في اللعبة، بما في ذلك التفاصيل التي تتسم بالعنف. وأكد الباحث أنه من خلال تكرار اللعب ينمو لدى اللاعب شعور بالطابع الصناعي لبيئة اللعبة، مما يجعله يتجاهل المؤثرات البصرية التي تظهر أمامه خلال اللعبة، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إنديا".
أخيراً، أطفالنا أمانة.. ومسؤوليتنا مراقبة تصرفاتهم وإدمانهم لألعاب الفيديو العنيفة لكي لا نقع في مخاطر قد لا يمكن العودة منها.
لعبة "روبلوكس" ولعبة "Subway Surfers" إذا كان طفلك يلعب فيهما ..أوقفه فورًا,,,
تحولت اللعبة من عالم يمكن أن يحدث فيه أي شيء إلى شبكة مظلمة من التجارة بالأطفال والاعتداء عليهم مقابل العملات الرقمية الوهمية.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال