شن الحرب بيننا وأطفالنا مع أجهزة اللوحات الذكية

شن الحرب بيننا وأطفالنا مع أجهزة اللوحات الذكية

أطفالنا اليوم وبشكل ملفت جداً أصبحوا مدمني للأجهزة الذكية، إذ لبد من حل. فلتخض كل أم وأب هذه الحرب والتي ستكون نتيجتها رائعة وهي اتخاذ القرار بسحب أجهزة اللوحات الذكية من البيت وإخراجها من المنزل حتى لفترة معينة وإذا احتجتها ننصح بالتعامل معها بطريقة واعية. هذا موضوعنا لهذا المقال تابعوا جيداً.

 

1- ستكون ردة فعل أطفالك انفعالات وثورة تضج المكان الذي كان يشبه منزل عائلة، لكنه الآن ساحة حرب رؤوسهم ثائرة حركات لا إرادية تطالب إسقاط القرار.

2- لن يستوعبوا في البداية سوف يستيقظون في اليوم التالي على غير العادة يتبعثرون في زوايا المنزل لعلهم يجدون أي جهاز ذكي آخر!.. لكن دون فائدة لن يجدوا.

3- كوني مستعدة ستبدأ أصواتهم تعلو بالمنزل ضجيج وصراخ، سيحاولون اختلاق المشاكل كي تنازلي وتستسلمي، لا تستسلمي وتابعي.

4- ابدئي بإحضار ألعاب بسيطة وبعثري الألوان والأوراق، تعمدي قضاء وقت على شرفة المنزل وانتظريهم اللحاق بك، حتى يحدقوا بالعالم الحقيقي. هناك خلف السجون التي أرغمتموهم العيش بها والتقوقع فيها سواءا بوعي منكم أو بدون وعي. لعلهم يدركون حقيقة عالم الوهم الذي زرعه بهم عقول أولئك المبرمجين للألعاب القائمة على تأجيج العنف والتنمر فيهم.

5- الأسبوع الأول ستتثاقلي الأمر، فالمنزل ستعمه الفوضى ستكون ملامحه غير واضحة لكنه سيمضي كوني صامدة ولا تستسلمي حتى يستسلم أطفالك.

6- ولا تستلمي خاصة عندما يخالط أطفالك محيطهم وزملاء الصف الذين يتعمدون السخرية منهم ومن قرارات والدتهم. لا عليك فبقرارك هذا أنت تحمين أطفالك. هنا سيطالب أطفالك برجوعك عن قرارك وقابليهم بالرفض باللامبالاة.

7- ستلاحظين بمرور الوقت وبتمسكك بقرارك وعدم التراجع فيه، ستعود لعبة الغميضة لتطرق باب بيتنكم، وستعود الألوان تزين جدران المنزل دون غضب منك، سيطلبون الطعام أكثر ويطلبون الخروج من المنزل، وتعود الألعاب تفترش أرض الغرف، وسترين بعض تحف المنزل تتكسر من كرة القدم المتمردة في غرفهم، نعم ستبذلين مجهودا مضاعفا بعمل المنزل لكن بفرح أكثر.

8- والأهم سيتعلم أطفالك أن بإمكانهم العيش بدون هذه الأجهزة ومواصلة حياتهم وعيش طفولتهم بطريقة سليمة صحية.

 

ختاماً، مع بعض الوقت ستبدأ خيوط الشمس تتسلل لحياتكم معلنة بداية جديدة، وستكون حربك معهم قاسية، لكن كانت تستحق المحاولة. كان لبد لك من الإنتصار من أجلهم ولصالحهم، و في الحقيقة أنت لم تنتصري لكن الحقيقة أن الطفولة فيهم هي التي انتصرت.

 

 

 

 

المصدر: موقع "عالم طفلي"

مواضيع مرتبطة

خبير أمني يحذر.. إليك أهم علامات إصابة هاتفك بفيروس

تظهر الإعلانات المنبثقة وعمليات إعادة التوجيه إلى مواقع أخرى بشكل متكرر. وقد تظهر تطبيقات ووظائف غير معروفة..

دراسة تكشف تحيّزات «تشات جي بي تي» في اتخاذ القرار... كالبشر تمامًا

هدفت هذه المقاربة إلى اختبار مدى اتساق ردود النموذج عبر سيناريوهات مختلفة، وتحليل مدى تطابقها مع القرارات البشرية.

بيل غيتس: ثلاث مهن ستبقى عصية على الذكاء الصناعي

في مجالات الطب والبيولوجيا، ما يزال الحدس البشري والإبداع عنصرين أساسيين في تحقيق الاختراقات العلمية

كلمات مفتاحية

تكنولوجيا