تسألون عن أبرز العادات الدراسية التي يجب أن يكتسبها طفلك بعد كورونا؟
تابعوا قراءة هذه المقالة وتعرّفوا على كيفية مساعدة أطفالكم للتركيز في المدرسة.
من السهل على الأطفال أن يتشتت انتباههم. إذ إنّ محاولة القيام بأكثر من شيء في وقت واحد يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من المهام نصف المكتملة، وإلى التوتر عند اقتراب المواعيد النهائية. في الواقع، إنّ تعلّم القيام بشيء واحد في كل مرة، والتركيز على شيء ما وإنهائه قبل الانتقال إلى التالي، هي مهارات أساسية على طفلك اكتسابها للنجاح في المدرسة.
في إطار توصيف واقع الأطفال اليوم، تقول سامانثا ألين، مديرة المركز في مركز سيلفان التعليمي كوكتلام وبرنابي: “لقد تسببت سنوات الوباء هذه في الكثير من الاضطراب في جداول الجميع، ولكن بشكل خاص للطلاب. أدّى التحوّل بين التعلّم الشخصي والتعلّم عن بُعد إلى تحدّ كبير. من خلال وضع الروتين اليومي في مكانه، سيكتسب الأطفال عادات دراسية أفضل ويركّزون بشكل طبيعي أكثر”.
على الرغم من أنه قد تكون هناك أوقات يكون فيها تعدد المهام، إلا أنّ الدراسة بالتأكيد ليست واحدة منها. إليك كيفية خلق عادات جيّدة لطفلكم لكي يتمكّن من التركيز في الصف:
1. الانتباه في الصف
يحدث الكثير من الارتباك في القدرة التعليمية لدى الأطفال الذين لم ينتبهوا على الشرح في الصف. يوميًا، تأكّدوا من أن طفلكم يفهم شرح المعلمة، وذكّروه بأهمية وقت الفصل الدراسي.
2. التعلّم بهدوء
في العجلة الندامة. التسابق في شيء مهم يمكن أن يكون خطيرًا ويمكن أن يؤدي إلى الأخطاء. يمكن أن يساعد توقف طفلكم للحظة وفهم الدرس بشكل مختلف، على تجنّب الأخطاء مثل قراءة توجيهات الاختبار بشكل خاطئ، أو الإسراع في قراءة تقرير الكتاب والقيام بالأخطاء المطبعية.
3. فترات الراحة
اتركوا الكثير من فترات الراحة خلال الدرس للسماح لطفلكم بإنفاق الطاقة قبل العودة إلى العمل. قرروا سوياً مقدار الوقت الذي يجب أن يمر ومقدار العمل الذي يجب إنجازه بين فترات الراحة. ضعوا في الاعتبار أهمية فترات الراحة عند التخطيط لوقت الدراسة.
4. الدرس غير العشوائي
لا تسمحزا لطفلكم بأن ينتقل من فرض إلى آخر ومن مادة إلى أخرى، بل اضبطوا فترة الدراسة وعلّموه أهمية إنهاء أمر ما قبل الانتقال إلى شيء آخر. بذلك تعيدون التركيز إلى عمل وتصرفات طفلكم.
5. التخلّص من المشتتات
من المفضّل ألا يدرس طفلكم في غرفة نومه حيث الألعاب وسرير النوم وخزانة الملابس، لأنها عناصر تنقل طفلكم إلى أجواء أخرى لا علاقة لها بالدرس. من المحبّذ أن يكون لطفلكم مكان مخصص للدرس فيه طاولة وكرسي فقط. بذلك تذكّرون طفلكم أنّ التركيز خطوة أساسية للنجاح فيتعلّم كيف يقوم بذلك في الصف.
6. تحديد الأولويات
إن تعلّم ترتيب المهام سيساعد طفلكم على تعلّم التركيز على الأشياء الصحيحة. على سبيل المثال، يجب أن يقرأ النص قبل الإجابة عن الأسئلة، حتى ولو كانت الأسئلة عامّة. علّموا طفلكم أن يدرس بشكل منظّم وأن يفصل بين المواد، بذلك يكتسب مهارة التركيز في الصف خلال الفصل الدراسي.
7. التخطيط
تتيح مساعدة الأطفال في التخطيط لوقتهم تعلّم التنظيم ومعرفة كيف يتناسب كل ذلك معًا. يحتاج الأطفال إلى الاتساق والروتين حتى ولو خالفوه. في الواقع، إنّ السنة الدراسية في المدرسة مبنية على مخطط واضح يتّعه التلامذة. هذا كلّه يساهم في ضبط تركيز الطفل لمساعدته على التعلّم والنجاح.
8. إدارة النفس
إنّ تعلّم ضبط النفس ليس بالأمر السهل أبدًا، ولكن قول “لا” لشخص ما اليوم يمكن أن يكون هو المطلوب للوفاء بالموعد النهائي في الغد. لذا، علّموا طفلكم أن يدير مشاعره وتعبه ويعمل بحسب المواعيد، كالدرس مسبقًا للامتحانات، وتنظيم أوقات المراجعة تجنّبًا للتعب الذي قد يمنعه في الإيفاء بموعد الامتحانات.
9. مراقبة عوامل التشويش
لا يمكننا القضاء على كل عوامل التشويش، ولكن يمكنك مساعدة طفلكم على التحكّم بها بدلًا من السماح للمقاطعات بالتحكم به. على مثال، يعدّ الإصرار على إسكات المقاطعات الإلكترونية بداية جيدة!
10. التقييم
ساعدوا طفلكم بأن يسأل نفسه، “متى أكون أكثر إنتاجية؟” “متى أتعلمّ بشكل أفضل؟”. فتقييم عاداته ومهاراته ونقاط قوته ومواقفه، سيعطي طفلكم إحساسًا بالوعي الذاتي والقدرة على التخطيط للوقت وفقًا لذلك.
المصدر: موقع "عائلتي"
يجب على الأم أن تهتم بكل خطوة تقوم بها مع طفلها في سنتي المهد، وما تحت سن ثلاث سنوات
مع المربي الأصيل، يتحول الطفل من مجرد كائن من المادة، إلى مخلوق جميل من الله تعالى
تخيل نفسك أبًا حازما ولكنك عادل، هذه هي صفات الأب المتسلط، الذي يضع حدودًا واضحة بينما تغذي استقلالية الطفل
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال