تُعتَبر وسائل التعليم الحديثة إحدى أهم أدوات التدريس والتعليم بالاعتماد على وسائل الإيضاح والتعليم المتطورة سواء التي تعتمد على التكنولوجيا بشكل كامل أو الوسائل الحديثة غير التكنولوجية، لنتعرف أكثر إلى أنواع واستخدامات وسائل التعليم الحديثة.
الوسائل التعليمية الحديثة هي مجموعة من الأدوات والمعدّات الحديثة والمختلفة التي يتم استخدامها في المنهج المدرسي من قبل المعلمين لتسهيل العملية التربوية والتعليمية على الطلاب في المدارس وحتى في الجامعات، وتتميز وسائل وتقنيات التعليم الحديثة باعتمادها على الحواس الخمس، وعلى الرغم من تنوع الوسائل التعليمية واختلافها مثل الكتب أو الصور والخرائط ولكنها في النهاية تهدف إلى التعليم وتوضيح المعلومات بسهولة أكثر وبطريقة محببة للطلاب بحيث نحصل على نتائج إيجابية كبيرة.
تتنوع الوسائل التعليمية وتتعدد إذ أن جميعها تهدف إلى إيصال المعلومة بإتقان وسهولة من المعلم أو الملقّن إلى التلميذ، بحيث يساهم في النهاية في تحقيق الأهداف التدريسية وفهم الطالب، ومن أنواعها:
1- الوسائل البصرية: تعتمد هذه الوسائل على حاسة البصر لإيصال المعلومات والدروس إلى الطلاب، ومنها مجسم الكرة الأرضية، الصور والخرائط.
2- الوسائل السمعية: تعتمد هذه الوسائل على حاسة السمع والتركيز على المضمون من خلال الاستماع إلى المعلومات وطريقة إلقاءها.
3- الوسائل البصرية والسمعية معاً: وتساهم هذه الوسائل من خلال تفعيل حاستي البصر والسمع لدى المتلقي مما يدعم العملية التعليمية ويزيد من نجاحها ومن أبرزها التلفاز الذي يقدم برامج تعليمية عن كيفية إعطاء الدروس وحل النماذج الامتحانية.
4- الوسائل الإلكترونية: تعتبر التكنولوجيا من أبرز الوسائل التعليمية الحديثة في تلقي المعلومات وشرح الدروس وإعطاء الأمثلة ونظراً لانتشار شبكة الانترنت وباعتبارها في متناول جميع الأيدي وبكافة الأعمار، ومن بينها: الحاسوب وبرامجه المتنوعة والمتعددة، بالإضافة إلى الهواتف الذكية المحمولة وتطبيقاتها.
5- التعليم بالواقع المعزّز: يعتبر الواضع المعزّز أحدث الوسائل المستخدمة في التعليم والتدريس، ويعتمد الواضع المعزّز على إدخال الطلاب في تجربة ثلاثية الأبعاد للتعرف على المواد الدراسية، باستخدام نظارات وأدوات الواقع المعزّز المختلفة.
6- الرحلات التعليمية والتثقيفية: تقوم المدارس والجامعات بتحديد مواعيد سنوية للقيام بالرحلات العلمية والترفيهية في آنٍ معاً (في الوقت ذاته) والتي تشرح للطالب المواد بطريقة ممتعة مثل مادة الجغرافيا أو الزراعة من خلال زيارة المزارع والحدائق.
أظهرت الدراسات الحديثة تأثير الإنترنت وأهميته في الوسائل التعليمية الحديثة كما أنها أشارت أيضاً إلى الدور الفاعل التي قامت به الشبكة العنكبوتية في العثور على المعلومات التي يحتاجها الطالب أثناء مسيرة حياته التعليمية في غضون ثوان، ومن أهم تلك الآثار:
1- المرونة العالية: وهذا يتناسب مع نمط حياة الطالب أو المعلم، حيث تتنوع المصادر التعليمية على شبكة الإنترنت وهذا يساهم في زيادة المعرفة والعلم بما يخدم متطلبات العملية التعليمية.
2- التكلفة البسيطة: يعتبر الإنترنت خدمة إلكترونية متواجدة في جميع المناطق والأماكن كما أنها لا تتطلب تكاليف باهظة الثمن للحصول عليها إذ أنها بمتناول يد كل إنسان ومتاحة في كل الأوقات.
3- عدم الالتزام بالزمان والمكان: وهذا يسهل الأمر على جميع الطلاب بحيث يتم الحصول على جميع المعلومات بالزمن المناسب لكل طالب دون تحديد موعد مسبق أو تأخير، فالمعلومات ثابتة ومتوفرة في كل الأوقات.
4- نشر الثقافة والمعرفة: هنالك العديد من المواقع الإلكترونية التي تقدم مختلف المواضيع العلمية والاجتماعية والثقافية المرغوبة والتي تساعد في توصيل المعلومة المراد البحث عنها وهذا يسبب زيادة الخبرات والتحصيل العلمي وتجنب الفشل الدراسي لدى الطالب.
5- اختصار الوقت: من أهم ميزات شبكة الإنترنت هي اختصار الوقت بسرعة عالية للحصول على المعلومات وبأسهل طريقة ممكنة كما أنها اختصرت المسافات إذ يستطيع أي طالب حالياً التواصل مع معلمه في أي وقت كان والحصول على الإجابة لأسئلته دون محاسبة.
المصدر: موقع "حلّوها الإلكتروني"
اختاري العقاب المنساب للطفل، ولا تبالغي فيه لكي لا يرث الطفل حقدًا دفينًا على المجتمع من حوله وينعكس ذلك على تصرفاته،
تشير الإحصائيات إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتًا كبيرًا على الأجهزة المحمولة هم أكثر عرضة لتطور المشكلات السلوكية
تضمّ 12 لوحة فنّية مستوحاة من رواية الكاتب الفلسطيني غسّان كنفاني (1936 - 1972)، رسمها طلّاب من 11 مدرسة .
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال