تعرف على بعض طُرق إيقاف التنمر الإلكتروني

  • نصائح
  • التنمر والتحرش بالأطفال
تعرف على بعض طُرق إيقاف التنمر الإلكتروني

مما لا شك فيه أنّ التنمر تطوّر عما كان عليه في مشاجرات أيام المدرسة أو الابتزازات.
في الواقع، لقد تطور الأمر بمرور الزمن وانتقل إلى رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية ومواقع التواصل الاجتماعي. إذ إن الإحصاءات تُشير إلى أن هذه مشكلة منتشرة وخطيرة.


إليك أفضل 10 طرق لإيقاف المهاجمين عبر الإنترنت:

1- إخبار شخص:
شخص واحد فقط من بين كل 10 ضحايا يخبر شخصًا بالغًا يثق به عن التنمر عبر الإنترنت، في الوقت الذي يتفق 68% من المراهقين على أن التنمر الإلكتروني يشكل مشكلة خطيرة. وفي كثير من الأحيان. حيث يقلق الأطفال من أن إخبار شخص بالغ سيجعل المضايقات أسوأ حالما يكتشف المتنمر. فيجب عليك التدخل إذا اعتقدت أن أطفالك يتعرضون للتنمر عبر الإنترنت.

2- الاحتفاظ بكل شيء:
في بعض الحالات، يتجاوز التنمر حدود الإزعاج ويصل إلى التهديدات والمضايقات الجنائية. إذا وقع طفلك ضحية للتنمر الإلكتروني، فتأكد من حفظ جميع المنشورات والرسائل الواردة من المتنمر من خلال أخذ لقطات شاشة أو التقاط صور على هاتفك الذكي، بالإضافة إلى تسجيل الوقت والتاريخ.

3- عدم التجاوب:
تقول دراسة أن 55% من جميع المراهقين الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدوا نوعًا من التنمر، وأن 95% منهم قد تجاهلوا السلوك تمامًا. ولمكافحة هذا، يوصى بالجمع بين الإقرار بالأمر والابتعاد عنه.

4- معرفة المزيد:
يشعر 7% فقط من الآباء بالقلق إزاء التنمر الإلكتروني، على الرغم من وقوع 33% من المراهقين كضحايا. فمن المهم كوالد أن تتعلم كل ما يمكنك حول ما يفعله أطفالك على الإنترنت وبهواتفهم الذكية. ولكن من المرجح أن تكون الفتيات ضحايا أو متنمرات مثلهن مثل الفتيان. ويركز الفتيان على التهديد بشكل أكبر في حين تركز الفتيات على الإساءة العاطفية التي تهدف إلى تقليل تقدير الضحايا لأنفسهم، والتي يمكن أن تكون أكثر ضررًا.

5- فهم النطاق:
يعتقد الكثير من البالغين أن مواقع التواصل الاجتماعي هي المنصات المحتملة لسلوكيات التنمر، وهم على صواب. ولكن، مع استخدام 73% من المراهقين الآن للهواتف الذكية، أصبح نطاق الضرر المحتمل أكبر. يمكن أن يحدث التنمر على Facebook وTwitter وInstagram أو عبر Snapchat ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية التي ترد مباشرةً من المتنمرين. ونظرًا لأن هذه الهواتف لم تعد بعيدة عن أيدي المراهقين، يمكن أن تصبح المضايقات مستمرة تقريبًا. ومع تغير التكنولوجيا بسرعة كبيرة، من المهم مراقبة الأجهزة المحمولة لأطفالك وسلوكهم عبر الإنترنت باستمرار لتجتاز أي تهديدات محتملة.

6- التعرف على العلامات:
يبدو الطفل المتعرض للتنمر مثل أي مراهق عادي، يكون في كثير من الأحيان غير راغب في التحدث عن يومه أو الإفصاح عن أي معلومات شخصية، ستلاحظ غضبًا شديدًا يعتريه إذا سلبتَ منه امتيازات الهاتف أو الحاسوب.

7- المحافظة على أمن البيانات:
من المفيد الحد من عدد الصور والمعلومات الشخصية التي ينشرها ولدك المراهق عبر الإنترنت. تأكد من أنه يعرف أنه ينبغي عليه تأمين كلمة المرور دائمًا وتغييرها بانتظام.

8- احذر التحوُّل:
يكافح بعض الضحايا المتنمرين وبعد ذلك يصبحون هم أنفسهم متنمرين! فتأكد من تثقيف ولدك المراهق حول احترام مشاعر الآخرين وخصوصيتهم على الإنترنت.

9- التكاتف:
من المهم أن تتكاتفا وتبحثا عن حلول طويلة المدى للتنمر الإلكتروني.

10- تحميل المتنمرين مسؤولية أفعالهم:
يحتاج المتنمرون إلى فهم أن أفعالهم لها عواقب، والجميع يستحق العيش من دون خوف.

 

وأخيراً التنمر الإلكتروني تمثِل مشكلة مستمرة وخطيرة. لكن يمكن للوالدين والمراهقين المساعدة في قلب الأمور ضد السلوك السيئ عبر الإنترنت من خلال البيانات والحلول القابلة للتنفيذ.

 

 

المصدر: موقع Kaspersky

 

مواضيع مرتبطة

هل تصدّق ؟ دروس لتعليم كيفية ابتزاز الأطفال جنسيًا على الإنترنت!

المجرمون السابقون يقدّمون دروسًا مدفوعة مع شرح لتفاصيل العمليّة..!

إدمان مواقع التواصل الاجتماعي مرتبط بسلوكيات التنمّر

.. في كثير من الأحيان؛ هم أكثر عنفًا أو عدوانية أو ميلًا لتوجيه الانتقادات عبر الإنترنت.

كلمات مفتاحية

تنمر انترنت