يعتبر متصفح فايرفوكس (Firefox) من أفضل المتصفحات التي تركز على الخصوصية، وهو متاح للهواتف والأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام أندرويد وهو من تطوير مؤسسة "موزيلا" (Mozilla) الأميركية. موزيلا فايرفوكس (أو كما عرف سابقا بفينيكس ثم فايربيرد) هو متصفح ويب مجاني مفتوح المصدر يعمل على أنظمة متعددة، وتعمل مؤسسة موزيلا والعديد من المتطوعين على تطويره.
يحتوي فايرفوكس على مزايا كثيرة منها ميزة مانع النوافذ المنبثقة (pop-up blocker)، وميزة تصفح الأقسام (tabbed browsing)، وميزة علامات المواقع الحية (Live bookmarks)، وميزة الامتدادات (extensions) لإضافة خصائص جديدة، ومع أن العديد من المتصفحات تحتوي على بعض تلك الميزات، فإن فايرفوكس كان الأول الذي احتوى على كل هذه الخصائص وحظي بترحيب الجميع.
وقد جذب فايرفوكس الانتباه كبديل عن متصفحات ويب أخرى كمتصفح إنترنت إكسبلورر (Internet Explorer) المدمج في نظام مايكروسوفت ويندوز (Microsoft Windows) وسفاري (Safari) المدمج في نظام التشغيل "ماك أو إس إكس" (Mac OSX) الذي تنتجه شركة آبل (Apple).
وقامت الشركة المطورة للتطبيق بتحديث المتصفح وجعله متاحا على الهواتف الذكية ومنحته مظهرا جديدا بالإضافة إلى المزيد من ميزات الخصوصية والوصول السريع. فعندما تفتح التطبيق في الهاتف، فإنك تستطيع الضغط على رمز الدرع، حيث تستطيع عبره إيقاف أجهزة التعقب وكشف عدد المتعقبات التي تم حظرها عبر المتصفح.
ويقدم لك المتصفح أيضا ميزة الاختصارات لمساعدتك على الوصول إلى المواقع المفضلة بسرعة وسهولة، وقامت الشركة أيضا بتقديم تحسينات للإصدارات التي تعمل على الأنظمة الأخرى. وبالإضافة إلى الملء التلقائي لكلمات المرور يمكن للمستخدمين إنشاء كلمات مرور جديدة. أو فتح الحسابات باستخدام البيانات الحيوية فقط مثل بصمات الأصابع والتعرف على الوجه. وعندما تقوم بإغلاق المتصفح بعد انتهاء التصفح يتم حذف جميع آثار سجل التصفح. ويمكنك أيضا مسح بيانات جلستك الحالية عبر النقر على أيقونة سلة المهملات.
هناك شكوى كبيرة بين أكثر مستخدمي غوغل كروم وهي أن المتصفح يستهلك وحدة المعالجة المركزية الخاصة بك. وعلى الرغم من أن هذه مشكلة لأي جهاز حاسوب، فإن وجود متصفح يستهلك بشكل مستمر ما يقرب من نصف طاقة المعالجة لديك يمثل مشكلة كبرى خاصة لأجهزة الحاسوب المحمولة أو الأجهزة الأخرى ذات ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) الضعيفة.
وهذا هو السبب في أن فايرفوكس يمثل حلا جيدا لهذه المشكلة، حيث يستخدم وحدة المعالجة المركزية الخاصة بك بنسبة أقل بكثير من كروم مع الاستمرار في تقديم تجربة تصفح سريعة. لذلك يستطيع المستخدم الاستمرار في فتح العديد من علامات التبويب كما يريد، ودون التأثير على كفاءة عمل جهازه.
المصدر: مواقع إلكترونية
كشفت دراسة جديدة عن أسلوب شائع في كتابة الرسائل النصية قد يؤثر سلبًا على كيفية إدراك الناس لصدق المرسل.
الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام،
أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بالعام 2023
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال