يحظى برنامج تشغيل الوسائط VLC Media Player بشعبية كبيرة بين التطبيقات المخصصة للحواسب على مدار 20 عام تقريبًا، وربما لا يوجد مستخدم في تلك الفترة لم يسبق له استخدامه على أنظمة ويندوز، بسبب قدرة على تشغيل العديد من الوسائط، وكذلك واجهة الاستخدام السهلة لجميع المستخدمين.
كانت تقارير أكدت وجود برمجيات خبيثة في VLC يتم استخدامها للوصول إلى بيانات المستخدمين واستغلال الشهرة الكبيرة لبرنامج بعد تحديثه عدة مرات، ونصحت مايكروسوفت وتطبيقات الحماية بحذفه وعدم الاعتماد عليه، فضلًا أن بعض الحكومات، كما فعلت الهند، بدأت في حظره.
بحسب تقرير جديد، فقد تم رصد هجمات اختراق وسحب بيانات وتجسس تتم لمستخدمي الحواسيب التي تعمل بنظام ويندوز من خلال برنامج VLC وشددت شركات الأمن ومطوري برامج مكافحة الفيروسات على حذفه.
البرنامج الذي تم تطويره من جانب مشروع VideoLAN، وفقًا لتقرير حديث، تم حظره في بعض الدول بما في ذلك الهند، وبحسب ما ورد دخل الحظر حيز التنفيذ في وقت مبكر من هذا العام، ومع ذلك، لم تقدم VideoLAN ولا السلطات الهندية أي معلومات عن سبب الحظر.
وفقًا لـ 91Mobiles نقلًا عن بعض خبراء الأمن السيبراني، فقد زعموا أن منظمة قرصنة تسمى Cicada، وتقع في الصين، استخدمت VLC لتوزيع البرامج الضارة على المستخدمين واختراقهم أو لأغراض التجسس، ووفقًا للتقارير، ربما تكون الحكومة الصينية قد دعمت محاولة القرصنة، على الرغم من حقيقة أن فريق VideoLan Project يقع في باريس وليس له أي اتصال بالصين. ونصحوا في التقرير على ضرورة حذف البرنامج والتخلص من أي برامج أخرى تم ترشيحها للتنزيل عبر إعلانات مباشرة من VLC.
المثير هنا، أن التقرير لم يتطرق إلى نسخة VLC المتواجد بالفعل على متجر جوجل بلاي لهواتف أندرويد، كما يوجد اصدار أيضًا من التطبيق لهواتف آيفون وأجهزة آيباد ومتواجد على متجر آب ستور الصارم لحماية المستخدمين والذي يتم مراجعة جميع التطبيقات من جانب مهندسي أبل.
على كل حال، فإن هناك العديد من البرامج المجانية التي يمكن استخدامها لتشغيل الوسائط على الحاسوب، بما ذلك التحديث الكبير لمشغل الوسائط الرسمي من مايكروسوفت على ويندوز بداية من إصدار ويندوز 10 و11.
المصدر: موقع "تكنولوجيا نيوز" الإلكتروني
كشفت دراسة جديدة عن أسلوب شائع في كتابة الرسائل النصية قد يؤثر سلبًا على كيفية إدراك الناس لصدق المرسل.
الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام،
أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بالعام 2023
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال