يتفاجأ عدد كبير من مستخدمي الحواسب بوجود أدوات تسيطر على متصفح الانترنت لديهم مثل Google Chrome, Firefox, Edge، وهي أداة خبيثة تقتحم الحاسوب وتفرض نفسها كوسيلة لتسهيل الاستخدام ولكنها تتسبب في تهديد أمان المستخدمين.
تقدم المتصفحات الشهيرة للإنترنت على الحواسب إمكانية تعديل واجهة الاستخدام بشكل مخصص، وهي ميزات تستغلها أدوات تُعرف باسم “خاطف المتصفح” أو hijachers من أجل التجسس وسرقة بيانات المستخدمين وتتبعهم أثناء استخدام الانترنت بشكل كامل.
ووفقًا لأحدث الأخبار، فقد تم رصد أداة جديدة من “خاطفي المتصفح” تغزو حواسب المستخدمين في الأسابيع الأخيرة وتنتشر بشكل فيروسي بين المتصفحات الشهيرة، والتي تقوم بتتبع المستخدم وكل ما يقوم به على الإنترنت من أجل تخزينها ومن ثم بيعها لشركات الإعلانات للتربح.
تتطفل هذه الأدوات غير المرغوب فيها على متصفحاتنا عن طريق تغيير تكوينها وإعادة تخصيص الواجهة لتمكينها من التجسس على كيفية بحثنا في الويب، ونظرًا لأنهم لا يطلبون إذننا، فإنهم يعرضون أمننا للخطر دون علمنا.
هناك احتمال يصل إلى 99% أنك تستخدم أحد المتصفحات الشهيرة على حاسوبك، غوغل كروم، فايرفوكس أو مايكروسوفت إيدج، وبالتالي فربما تكون أحد ضحايا أدوات خاطفي المتصفح ويمكن اكتشاف ذلك بسهولة.
أول ما تقوم به الأداة عند وصولها إلى متصفحك، هو تغيير واجهة الاستخدام وإعادة تخصيصها إلى مواقعها الخاصة، يمكن ملاحظة ذلك في حالة تغيير التبويب الأساسي من كونه الافتراضي للمتصفح إلى أخرى تحمل أدوات مختلفة بداية من عنوان مختلف غير الذي تعرفه، إضافة جزء لمواقع مقترحة، عناوين الويب التي قمت زيارتها مؤخرًا، تغيير محرك البحث الافتراضي أو تغيير شكله، أو بإعادة توجيهك بالكامل عند فتح تبويب جديد إلى موقع خارجي.
من خلال اكتشاف وجود الأداة في متصفحك، تكون في منتصف الطريق لحماية نفسك منه. قد تختلف عملية التخلص من هذه البرامج الضارة بحسب متصفح الإنترنت لديك، ولكن بشكل عام، تحتاج إلى إزالة التغيير أو التخصيص الذي تسببت به الأداة من خلال العودة إلى الواجهة الافتراضية للبرنامج وإزالة محرك البحث الافتراضي من داخل الإعدادات.
هذا بالإضافة إلى تعديل أمر فتح علامات التبويب الجديدة عند فتح المتصفح لأول مرة ومنع أي عنوان انترنت من الظهور ليعود إلى الوضع الافتراضي دون الحاجة إلى فتح أي موقع.
المصدر: موقع "تكنولوجيا نيوز" الإلكتروني
كشفت دراسة جديدة عن أسلوب شائع في كتابة الرسائل النصية قد يؤثر سلبًا على كيفية إدراك الناس لصدق المرسل.
الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام،
أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بالعام 2023
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال