إن منظمات التصنيف العمرية المختلفة بعيدة كل البعد عن الإجماع عندما يتعلق الأمر بتصنيف ألعاب الفيديو. وهذا يعني أنك لست مضطرًا بالضرورة إلى رفض أي عنوان لمجرد أن طفلك أصغر من العمر المشار إليه في المربع أو في وصف التطبيق، بل من الأفضل أن تشكل رأيك الخاص.
لا تنتبه للقيود العمرية فقط ولكن لسبب تصنيفها أيضًا. وإذا كنت تعيش في دولة لا تتوفر فيه معلومات حول محتويات اللعبة في الصندوق أو في الوصف، فابحث عنها عبر الإنترنت، وسيساعدك التعرّف على ما تدور حوله اللعبة على اتخاذ القرار.
قارن التصنيف في دولتك مع دول أخرى للحصول على صورة أكثر شمولاً. وتذكر أنه، على سبيل المثال، قد تضيع كلمات السباب في الترجمة الحرفية، مما يعني أن اللعبة قد يكون لها تصنيف أعلى في البلدان التي تكون فيها اللغة الأصلية هي اللغة المنطوقة في اللعبة.
شاهد مقطعًا دعائيًا للعبة على YouTube أو موقع مطوري البرامج، ثم اقرأ أو شاهد بعض المراجعات عبر الإنترنت -يمكنك العثور على مدونين لمحتويات كتابية ومرئية عن ألعاب الفيديو على أي شبكة اجتماعية. وهذا عادةً ما يكون كافياً للحصول على فكرة جيدة عن حقيقة اللعبة.
بعد شراء لعبة لطفلك، جرب أن تلعبا معًا. تعرف على كيفية اللعب والتحدث عن الرسومات والقصة والحوار. كن بجوار طفلك عندما يلعب عبر الإنترنت. وبهذه الطريقة ستحصل على فكرة أفضل عما إذا كان هذا هو الاختيار الصحيح لطفلك، ناهيك عن قضاء وقت ممتع معه.
كي لا يقضي طفلك الكثير من الوقت في ممارسة الألعاب، استخدام أدوات المراقبة الأبوية لوضع حدود لوقت اللعب.
المصدر: موقع "Kaspersky daily"
لعبة "روبلوكس" ولعبة "Subway Surfers" إذا كان طفلك يلعب فيهما ..أوقفه فورًا,,,
تحولت اللعبة من عالم يمكن أن يحدث فيه أي شيء إلى شبكة مظلمة من التجارة بالأطفال والاعتداء عليهم مقابل العملات الرقمية الوهمية.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال