توفر الألعاب الإلكترونية ترفيهاً لا نهائياً للأطفال والكبار على حدٍ سواء. ومع ذلك، غالباً ما يشعر الآباء بالقلق من الآثار السيئة لألعاب الفيديو على الأطفال، خاصة إذا بدا أنهم مدمنون على قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لدى الأباء مخاوف حول النمو الصحي لدى أطفالهم بسبب هذه الألعاب.
تكمن مخاوف الآباء من ممارسة ألعاب الفيديو؛ لأنها تمثل مصدر استنزاف كبير للوقت للطفل، وقد تكون سبباً في تعلم الأطفال بعض السلوكيات العنيفة.
عندما يلعب الطفل ألعاب الفيديو، ترسل صور الشاشة ذات الألوان الزاهية والحركات السريعة رسائل تحفيز مفرط إلى الجهاز العصبي. هذا يخلق بعض الاستجابات العنيفة أو خوفاً لدى بعض الأطفال؛ بسبب إفراز هرمون الأدرينالين، وهو هرمون التوتر، وإصابة الطفل بضعف الانتباه.
قد تزيد ألعاب الفيديو العنيفة من خطر السلوك العنيف عند الأطفال، لذلك يجب على الآباء حماية الأطفال دون سن السادسة من جميع أشكال العنف لدى الطفل وعدم التمييز بين الخيال والواقع.
أظهرت الأبحاث أن الاستخدام المكثف لألعاب الفيديو يمكن أن يؤثر على النمو الاجتماعي للطفل، بسبب العزلة التي يفرضها الأطفال على أنفسهم؛ للحصول على مزيد من الوقت للعب بمفردهم والتفاعل رقمياً.
قلة النوم والجهاز الحسي المفرط يمكن أن يؤدي إلى تقلب المزاج والعدوانية. لقد لوحظ أن الاستخدام المطول لألعاب الفيديو قد يؤدي إلى مخاوف تتعلق بالصحة العقلية، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
لاحظت دراسة وجود ارتباط مباشر بين ألعاب الفيديو والنتائج الدراسية الضعيفة لدى الطفل، وتخطي الواجبات المدرسية واختيار ألعاب الفيديو بدلاً من ذلك. يمكن أن يؤدي هذا إلى ضعف الأداء ويؤثر على ذكائهم العاطفي.
يمكن أن يؤدي قضاء الكثير من الوقت في ممارسة ألعاب الفيديو إلى الإضرار بصحة الطفل بعدة طرق، وقد يتأثر النمو المعرفي للطفل. ويمكن أن يؤدي الجلوس باستمرار في مكان واحد وممارسة ألعاب الفيديو إلى زيادة فرص الإصابة بالسمنة وإضعاف العضلات والمفاصل وتخدر اليدين والأصابع؛ بسبب الإجهاد المفرط.
المصدر: موقع "سيدتي" الإلكتروني
لعبة "روبلوكس" ولعبة "Subway Surfers" إذا كان طفلك يلعب فيهما ..أوقفه فورًا,,,
تحولت اللعبة من عالم يمكن أن يحدث فيه أي شيء إلى شبكة مظلمة من التجارة بالأطفال والاعتداء عليهم مقابل العملات الرقمية الوهمية.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال