نشر موقع باور أوف بوزيتيفتي (Power Of Positivity) تقريرا في ركن الأسرة والمجتمع تحدث فيه عن أبرز علامات الاكتئاب عند الأطفال التي لا ينبغي تجاهلها. وأشار الموقع إلى أن الطفل قد يصاب بالاكتئاب عندما تستمر المؤشرات السلبية بالتأثير على الاهتمامات والأنشطة الاجتماعية والحياة الأسرية والعمل المدرسي. وأضاف أن الاكتئاب نوعان، الاكتئاب الشديد (major depression) والاكتئاب الجزئي "عسر المزاج" (dysthymia). وبين أن الاكتئاب الشديد قد يستمر حوالي أسبوعين، وقد يحدث في حياة طفلك أكثر من مرة، في حين أن الاكتئاب الجزئي شكل مطول من الاكتئاب يستمر لمدة لا تقل عن عامين.
قد يعاني الطفل من اليأس والدونية، وربما يبكي بسهولة، وبعضهم يخفون دموعهم تحفظا. والأطفال المصابون بالاكتئاب غالبا ما يستجيبون ويمشون ويتحدثون بطريقة أبطأ، وقد يكونون أقل مرحا ونشاطا من المعتاد.
على سبيل المثال، الطفل الذي كان يحب ممارسة الرياضة باستمرار قد يختار فجأة عدم الانخراط في مثل هذه الأنشطة. وقد يرفض اقتراحا للمشاركة في أشياء كان يستمتع بها باستمرار من قبل أو قد يشكو من الملل.
الطفل المكتئب قد لا يقدر على الجلوس ساكنا أو تظهر عليه علامات التوتر من خلال الأرق، وقد يبدو قلقا وهلعا ومتوترا.
قد يصبح الطفل سريع الغضب ومضطربا، ونتيجة للاضطراب الذي يعانيه قد ينفجر غاضبا أو يصبح مزاجيا. والطفل المكتئب قد يصبح متهكما على نفسه وبيئته وحياته بصورة مروعة.
الأطفال المصابون بالاكتئاب قد يعانون من وسواس خيبات أمل وأخطاء متصورة ويشعرون بالذنب ويفترضون أنهم بلا فائدة. وهؤلاء الأطفال المكتئبون قد يتسببون في إيذاء جسدي لأنفسهم أو يتحملون مخاطر كبيرة، ومثال واضح لهذه الأفعال هو الإيذاء الذاتي.
لكي ينسى مشاعر الاكتئاب الطفل المحبط غالبا ما يعتقد أنه لا يستطيع فعل شيء حيال حالته، وتحديدا قد يدرك الطفل المصاب باكتئاب جزئي أن هذه هي حياته الطبيعية لأن هذا هو الإدراك الوحيد لديه.
يشعر الطفل بأنه معزول وليس له أصدقاء أو رفاق.
قد تزيد الشهية أو تنقص في معظم الأشخاص المصابين بالاكتئاب. وأولئك الذين لديهم عادة الرغبة في الطعام قد يفقدون بشكل غير متوقع الاهتمام بالأكل. وقد يستجيب الصغار بطريقة عكسية بالإفراط في تناول الطعام لعلاج حالتهم العاطفية.
الطفل المصاب بالاكتئاب قد يكون لديه نزعة في النوم ويظل نائما عندما يفعل ذلك. وقد يعاني من الإفراط في النوم أو الاستيقاظ مبكرا. وخلال النهار في المدرسة تجده يصارع البقاء مستيقظا.
الطفل المصاب بالاكتئاب قد يتجنب المساعي والمهام اليومية أو الممتعة. وقد ينزوي عن الأسرة وأقرانه، ويمكن أن تتحول غرفة النوم إلى مكان مفضل لإيجاد الخصوصية.
ختاماً، عندما تدوم هذه العلامات لفترة قصيرة فقد يكون وضعا مؤقتا من "الكآبة"، ولكن إذا استغرقت أكثر من أسبوعين وأعاقت النشاطات الروتينية اليومية والحياة المدرسية فقد يواجه الطفل الاكتئاب.
المصدر: موقع "الجزيرة نت"
يعمد العدو إلى وسائل تكنولوجية متطورة لاختراق أجهزتنا الذكية وصفحاتنا الاجتماعية ليترصّد أي معلومة قد تفيده
يعمد العدو إلى وسائل تكنولوجية متطورة لاختراق أجهزتنا الذكية وصفحاتنا الاجتماعية ليترصّد أي معلومة قد تفيده
لماذا نترك المنصّات العالمية لمواقع التواصل لاجتماعي تتحكّم بمنشوراتنا..ألا يمكننا في العالم العربي صنع منصاتنا الخاصة؟
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال