العديد من التقارير الطبية والدراسات العلمية تظهر وتختفي حول تأثير الهواتف الذكية على حياتنا وصحتنا بشكل عام، واليوم عادت هذه المقالات بالظهور من جديد. ما قد يعتبر اختلاف عن العادة، هو أنها جاءت بتوقيع رسمي من بعض الحكومات. والتقرير عبارة عن تحذير وإرشاد لحياتنا اليومية أثناء تعاملنا مع هواتف اقتحمت الروتين اليومي وحتى أوقات الليل والنوم، وذلك بحد ذاته خطر كبير حسب ما تبين.
تؤكد تلك التقارير أن الإشعاعات التي تطلق من الهواتف الذكية، والمعروفة بأنها موجة تردد الراديو “RF”، قد تؤدي إصابة حاملها بعدد من الأمراض الخطيرة، كالسرطان وانخفاض في عدد الحيوانات المنوية وأمراض في الذاكرة وعدم الاكتفاء من النوم.
الأطفال في منازلنا والمراهقين الصغار في خطر كبير أيضاً من تلك الموجات أو الإشعاعات، فقد تصيبهم بأوجاع رأس مزعجة وقد يصل الأمر أيضاً إلى ضعف في السمع وحتى لخسارته بالكامل.
لا يزال العلماء مختلفين إلى يومنا هذا حول تأكيد 100% بأن الهواتف الذكية تسبب هذه الأمراض، ولكن جميعهم يتفقون على إرشادات عامة لتجنب وجود أي احتمال صغير لتعرض الإنسان لهذه الأمراض.
تتلخص الإرشادات بعدم وضع الهاتف في الجيب طيلة الوقت، ونفس الأمر ينطبق على سماعات الرأس ومكبرات الصوت المرتبطة بالهواتف نفسها.
أخيراً، ينصحنا التقرير بأن نقلل من استخدام الهواتف في حياتنا اليومية، لأن ذلك سيكون بالتأكيد أفضل لصحتنا.
لا يُظهر جميع الأطفال المصابين بالتوحد صعوبات كبيرة في الوقوف على ساق واحدة. وتختلف مظاهر اضطراب طيف التوحد من فرد إلى آخر.
حظر السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة لن يحمي البيئة فحسب، بل سيقلل أيضا من جاذبية السجائر الإلكترونية للأطفال.
إن الحد من استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يساعد في مواجهة الإرهاق، شرط الالتزام بهذه الطريقة لمدة طويلة
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال