إنّ منع الأطفال من استخدام الإنترنت ليس الطريق الأمثل لحمايتهم، فهذه الطريقة لا تحلّ شيئًا؛ ولا سيما أنّ الطفل أو المراهق يستطيع استخدام الإنترنت خارج المنزل مع أصدقائه أو في مقاهي الإنترنت أو في مدرسته أو على الهواتف الخلوية وغيرها من التقنيات الحديثة.
فهل نسمح لأبنائنا باستخدام شبكة الإنترنت في عقر دارنا، أو نجعلهم يختلسون الفرص لاستخدامها بعيدًا من أعيننا؟
وأخيرًا، يتعيّن أن تكون رسائل السلامة على الإنترنت حسنة التوقيت، وحساسة ثقافيّاً، وتُضاهي قِيَم وقوانين المجتمع الذي يعيش فيه الطفل.
فالمبدأ الراسخ يقضي بترشيد استخدام الإنترنت عند الأطفال ويكمن في احترام حقهم في الوصول إلى التكنولوجيا والإنترنت وحضّهم على استغلال الشبكة بطرق إيجابية ومفيدة وممارسة مواطنيتهم الرقمية بكل مسوؤلية بعيدًا عن الرقابة البوليسية والمقاربة السلبية.
المصدر: موقع "المركز التربوي للبحوث والإنماء" - لبنان
تظهر الإعلانات المنبثقة وعمليات إعادة التوجيه إلى مواقع أخرى بشكل متكرر. وقد تظهر تطبيقات ووظائف غير معروفة..
هدفت هذه المقاربة إلى اختبار مدى اتساق ردود النموذج عبر سيناريوهات مختلفة، وتحليل مدى تطابقها مع القرارات البشرية.
في مجالات الطب والبيولوجيا، ما يزال الحدس البشري والإبداع عنصرين أساسيين في تحقيق الاختراقات العلمية
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال