الأطفال نعمة عظيمة، ووقود المستقبل واستثمار الحاضر. مجرّد وجودهم رزق عظيم من أعظم أرزاق الله. ولهذا يجب أن يُحافظ الآباء والأمهات على هذه النعمة، وأن يُحسنوا تربيتهم وتعليمهم وتقويمهم في جميع النواحي الجسديّة والنفسية، خاصة أنّ الحياة اليوم تشهد تحدياتٍ كبيرة، تُشتت فكر الأطفال وتضعهم في دوامات عدة منها الحروب والفقر وغيرها من الكوارث. ناهيك عما يُواجهه الأطفال أحيانًا من ظروف عصيبة في أعمار مختلفة كأن يقعوا ضحية الفقر أو التشرّد أو التشتت الأسري، مما يشوههم ويُسبب لهم العديد من الصدمات والأزمات النفسية. وهنا تتضاعف مسؤولية الآباء والأمهات والمجتمع بأكمله، وذلك لأجل التكافل معًا وتجنيب الأطفال الوقوع ضحايا لكلّ تلك الظروف، ليكونوا أطفال أسوياء نفسيًا، قادرين على تحمل مسؤولية المستقبل كما يجب. ولكن كيف تربي طفلا سويا نفسيًا
الهدف من تعزيز نفسية الطفل هو تربية طفل سوي نفسيًا، وتمكينه من تحقيق أهدافه بطريقة صحيحة، وإيصاله إلى شاطئ الأمان الذي يضمن مروره بالأحداث المختلفة بأقلّ الخسائر. علمًا بأنّ المسؤولية الكبرى في هذا تقع على عاتق الآباء والأمهات، وبذلك يكون الطفل قادرًا على أن يكون إنسانًا ناجحًا في المستقبل. يجب أن يبدأ تعزيز نفسية الطفل منذ وقتٍ مبكر جدًا، أي في عمر أقل من سنة، وأهم طرق تعزيز نفسية الطفل ما يأتي:
المصدر: موقع "فَنُور"
الألعاب النارية مكونة من مواد كيمائية خطرة.. فأي خطر تعرض طفلك له بحال اشتريتها له؟
أول قاعدة للنجاح في الصوم عند الطفل هي الرغبة التي تأتي من الدوافع.
ما هي آثار هذا الفقد على الأطفال؟ كيف يمكن التعامل معها؟ وما هي السبل الناجحة لمعالجة تبعاته؟
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال