التكنولوجيا "أكلت دماغنا" - كباراً وصغاراً - وأصبحت جزءاً أساسياً من حياتناً لا نستطيع أن نمنع أنفسنا ولا أبناءنا عنه.
فما هي تأثيراتها الإيجابية والسلبية؟ وكيف نوظفها لصالح أبنائنا؟
طبعاً يختلف تأثير التكنولوجيا على الطفل حسب نوعية الوسائل التي يستخدمها، وفيمَ يستخدمها، وبأي قدر.
كيف توظف وسائل التكنولوجيا لصالح أبنائك؟
- الاهتمام بالأبناء من خلال الاستماع إليهم وقضاء الوقت معهم.
- الحرص على شغل أوقاتهم بأنشطة أخرى محببة لهم وممارسة الرياضة.
- ينصح الآباء بمتابعة أطفالهم من بعيد دون أن يشعروهم أن تحت المراقبة.
- تحديد وقت استخدامها حيث يوصى بعدم تعريض الأطفال الأقل من سنتين لأي شاشات.
- تربية ضمير الأبناء حتى يتمكنوا بأنفسهم من تمييز الغث من السمين وتجنب ما يخالف مبادئهم.
-
وللحد من خطر التكنولوجيا على الأطفال:
- تخصيص أوقات للعائلة بدون تكنولوجيا: من الجيد أن يقوم الآباء بتخصيص وقت للعائلة بدون استخدام الهواتف الذكية وشاشات التلفاز وغيرها من الأجهزة التي تعيق التواصل الاجتماعي في الحياة الواقعية و قضاء وقت للمحادثات والتواصل بينهم مما يجعل هناك لغة حوار بين الآباء والأطفال كما يسهم في إطلاع الآباء علي سلوكيات الطفل وملاحظة ردود أفعاله في مواقف مختلفة.
- شروط الاستخدام: من الضروري أن يقوم الآباء بوضع شروط لاستخدام الأجهزة التكنولوجية الحديثة من حيث عدد الساعات و متى يقوم الطفل بقضاء بعض الوقت في الألعاب أو مشاهدة الأفلام فينشأ الطفل على هذه الشروط و تصبح عادة في حياته.
- كن قدوة! يجب أن تكون قدوة لطفلك فلا يمكن أن تقوم بتوجيه طفلك بالإرشاد في استخدام الهاتف أو الآيباد بينما أنت تقضي أغلب وقتك مع الهاتف أو في مشاهدة التلفاز.
وأخيراً، من الجيد أن تحث طفلك علي التفكير و اختيار الأنسب له و ما يساعده في تحقيق أهدافه و تطوير و تحسين نفسه كما أنه من الضروري أن تعلم طفلك كيف يرتب أولوياته وينظم وقته و بذلك تضع له الأسس التي سيقوم بمواجهة سلبيات التكنولوجيا على أساسها.