مقال لـ"أسمهان بلوط" (إختصاصيّة نفسيّة وتربويّة)
في زمن الرّقمنة والقرية الكونيّة، بِتنا نعيش في أتون الحرب الناعمة، حرب وحشيّة شعواء تُمارس ضدّنا، تُمارس ضدّ المبادئ، القيَم، الدين، العُرف، اللّغة، التّراث، الثّقافة..
هذه الحرب دخلت في كلّ التّفاصيل حتّى الصّغيرة منها كالمأكل والمشرب والملبس، فبات مجتمعنا يقلّد كل ما تقوم به البلاد الغربيّة سواء أكان صحيحًا أم ﻻ، حتّى أصبح يقوم بعملية إستنساخ معنوي مشوّه.
هذا اﻹستنساخ المعنوي يجعل المجتمع هشّاً من داخله ومفكّكاً، فعند أي استحقاق وطني تجده مُنسحباً ومُشرذماً. كما أنّه ينعكس سلبًا على اﻷطفال ونشأتهم، وهنا يكمُن الخطر اﻷكبر. لذا على كلّ مربٍّ سواء أكان (أهل، معلّم، عالم دين، صحفي، كاتب، فنّان....) أن يُنمّي عند الطفل مهارة التّفكير النّاقد منذ الصِّغر، وهذه المهارة تتطلّب عدّة خطوات منها:
وهذه بعض الخطوات واﻷساليب التي من خلالها نستطيع أن نزرع داخل أطفال التفكير الناقد الذي يحميهم من هذه الحرب الشعواء.
كشفت دراسة جديدة عن أسلوب شائع في كتابة الرسائل النصية قد يؤثر سلبًا على كيفية إدراك الناس لصدق المرسل.
الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام،
أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بالعام 2023
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال