ارتفع عدد الوفيات ببكتيريا «المكورات العقدية من المجموعة أ»، التي تسمى بـ«بكتيريا الشتاء»، إلى سبع حالات في المملكة المتحدة، وسط حديث عن قائمة بعشرة أعراض وضعتها وكالة الأمن الصحي، يجب الالتفات لها، واتخاذ قرار سريع بالتوجه إلى أقرب مستشفى عند إصابة الأطفال ببعضها.
وسجلت حالة وفاة جديدة للطفلة ستيلا ليلي ماكوركينديل (5 سنوات)، بسبب مرض مرتبط بهذه العدوى، حيث أصيبت بمرض شديد الأسبوع الماضي، وعولجت في مستشفى بلفاست الملكي للأطفال بآيرلندا الشمالية، لكنها توفيت الاثنين، ليرتفع عدد الوفيات إلى سبع أطفال، وفق تقرير نشرته (الثلاثاء) شبكة «بي بي سي» البريطانية.
وتعاني المملكة المتحدة من انتشار للبكتيريا، يخشى معه تمدد عدد الإصابات والفيات، لأنه لمدة عامين خلال جائحة «كوفيد - 19»، لم يختلط الأطفال كثيرا وكانت أنظمتهم غير محصنة ضد عدد من الإصابات المختلفة، لذلك فإن الإصابة بهذه البكتيريا، وغيرها من الفيروسات بعد إنهاء إغلاقات «كورونا»، هي ما أسماه أحمد سالمان، مدرس علم المناعة وتطوير اللقاحات في معهد «إدوارد جينز» بجامعة أكسفورد في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط» بـ«الضريبة المناعية»، التي يتم دفعها عن فترة إغلاقات «كورونا».
ويبلغ عدد حالات الإصابة بالبكتيريا، 33 حالة حتى الآن في عام 2022، مقارنة بـ55 حالة في عام 2018 و72 حالة في عام 2019 (قبل الوباء)، وفق الشبكة البريطانية.
وغالباً ما تكون العدوى بتك البكتيريا خفيفة، وتكون عبارة عن التهاب الحلق أو عدوى جلدية يمكن علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية، لكن يمكن أن تسبب أمراضا أكثر خطورة، وأحدها الحمى القرمزية، التي يمكن أن تسبب الوفاة.
وتسبب هذه الحمى طفحا جلديا وأعراضا تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة والتهاب الحلق وتورم غدد الرقبة، وعلى الجلد الداكن، قد يكون من الصعب اكتشاف الطفح الجلدي بصريا، ولكن سيكون له ملمس رملي، وقد يكون لدى الشخص المصاب بالحمى القرمزية ما يسميه الأطباء لسان الفراولة، لأن مظهره يشبه إلى حد ما الفراولة.
في غضون ذلك، أصدرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، (الثلاثاء) قائمة بعشرة أعراض يجب الالتفات لها بعناية، لأن ظهور بعضها قد يعني أن الطفل من المحتمل إصابته بالبكتيريا، وهذه الأعراض هي أن الطفل تسوء صحته بشكل عام، يأكل أقل بكثير من المعتاد، كما أن حفاضاته جافة لمدة 12 ساعة أو أكثر، بما يشير إلى أنه يعاني من جفاف، كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر ودرجة حرارته 38 درجة مئوية، أو أكبر من ثلاثة أشهر ودرجة حرارته 39 درجة مئوية أو أعلى، يشعر بسخونة أكثر من المعتاد عندما تلمس ظهره أو صدره، أو يشعر بالتعرق، كان متعبا جدا أو سريع الانفعال، يعاني من صعوبة في التنفس، هناك فترات توقف عندما يتنفس، لون جلد الطفل أو لسانه أو شفتيه أزرق، أصبح أداؤه خاملا بعد أن كان سريعا ونشطا.
لا يُظهر جميع الأطفال المصابين بالتوحد صعوبات كبيرة في الوقوف على ساق واحدة. وتختلف مظاهر اضطراب طيف التوحد من فرد إلى آخر.
حظر السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة لن يحمي البيئة فحسب، بل سيقلل أيضا من جاذبية السجائر الإلكترونية للأطفال.
إن الحد من استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يساعد في مواجهة الإرهاق، شرط الالتزام بهذه الطريقة لمدة طويلة
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال