تظهر بين الحين والآخر تطبيقات وبرامج "خبيثة" على متجري "جوجل بلاي" و"آب ستور"، مهمتها التسلل إلى أجهزة المستخدمين لسرقة بياناتهم الشخصية، بل قد تصل عمليات القرصنة إلى السطو على حساباتهم البنكية وسرقة أموالهم، ما يجعل هذه التطبيقات، التي يزيد عددها على 400 تطبيق حسب بعض التقديرات، مصدر خطر كبير على المستخدمين.
حذّر خبراء تقنية المعلومات مستخدمي هواتف وأجهزة الأندرويد من وجود العديد من التطبيقات الخطيرة، التي يستطيع قراصنة الإنترنت استغلالها، من أجل سرقة البيانات الخاصة بمستخدمي واتساب.
ووفقاً لما ذكره خبراء الأمن السيبراني، فإن هناك عدة تطبيقات يمكن اعتبارها نسخاً معدلة من تطبيق واتساب الأصلي، ومن بينها YoWhatsApp وWhatsApp Plus، والتي تتميز بخطورتها الشديدة.
وأوضحوا أن هذه البرامج توفر جميع إمكانات التطبيق الأصلي، كما تقدم ميزات إضافية، مثل ميزة حظر الدردشة، وتقديم واجهة قابلة للتخصيص، محذرين من أن هذه التطبيقات قد تحتوي على برمجيات خبيثة، تقوم بسرقة بيانات المستخدمين، وتنقلها إلى طرف ثالث.
وهناك عدد من التطبيقات الضارة استطاعت خلال عامي 2021 و2022 أن تبث البرمجيات العشوائية داخل أجهزة وهواتف المستخدمين، وتعمل على سرقة حساباتهم وأموالهم، وكانت أخطر هذه البرمجيات فيروس خطير يسمى الجوكر.
إذ تدخل التطبيقات التي تحمل فيروس الجوكر على الحسابات البنكية وترسل البيانات لخدمة الاشتراكات، وتسحب مبالغ مالية كبيرة من المستخدمين، ليفاجأ المستخدمون في النهاية بعدم قدرتهم على القيام بشيء لاستعادة أموالهم المنهوبة.
على سبيل المثال قامت شركة Google بحذف 10 تطبيقات، تبين أنها تسرق كلمات المرور الخاصة بالفيس بوك للمستخدمين، حيث تطلب من المستخدم الدخول والتسجيل بواسطة حساب فيسبوك، ومنها تسرق الباسورد، وتصل لجميع النشاطات والمحادثات والوسائط والصور الموجودة على الجهاز.
وجاءت أسماء التطبيقات الـ11 التي تسلل إليها الجوكر الخبيث، وطالبت جوجل بحذفها فوراً كالتالي:
وتشكل برمجية "الجوكر" الخبيثة خطورة بالغة على خصوصية هواتف المستخدمين، إذ إنها تقوم بإصابة هاتف الضحية لتحصد بيانات عديدة، مثل قائمة جهات الاتصال والرسائل النصية، وكذلك بيانات حساسة مميزة للهاتف.
كما اكتشف مجموعة من الباحثين الأمنيين وجود 10 تطبيقات خبيثة في متجر هواوي لتطبيقات أندرويد AppGallery في أبريل/نيسان الماضي، وتحمل هذه التطبيقات في طياتها برمجية تحت اسم الجوكر Joker، وتقوم بتسجيل اشتراك المستخدمين في خدمات مدفوعة، دون علمهم.
المصدر: موقع عربي بوست الإلكتروني
كشفت دراسة جديدة عن أسلوب شائع في كتابة الرسائل النصية قد يؤثر سلبًا على كيفية إدراك الناس لصدق المرسل.
الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام،
أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بالعام 2023
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال