هل الوقت المفرط أمام الشاشات هو في الواقع سبب رئيسي للنتائج السلبية عند الأطفال؟ وجدت واحدة من أكثر الدراسات شمولًا العكس.
تشير الدراسة الجديدة حول علاقة الأطفال بالتكنولوجيا ونجاحهم في المدرسة إلى أنه في أكثر من 350.000 مراهقًا، ارتبط لديهم استخدام التكنولوجيا بنسبة 0.4% فقط من الفروق الإجمالية في الصحة العقلية للمراهقين. وقد وجدت أن أنجح الآباء لا يقضون وقتًا في القلق بشأن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم على الأجهزة الرقمية. بدلًا من ذلك، يقومون بتعليم هذه المهارات الثلاث لمساعدة أطفالهم على أن يصبحوا “أذكياء بالتعامل مع الشاشة”.
ابحثي واستكشفي التطبيقات والألعاب والمواقع الإلكترونية مع أطفالك. اقرأي اتفاقية المستخدم والمراجعات معًا، وشاركي أي قيم ومخاوف لديك مع بعضكما البعض. إذا كان التطبيق أو موقع الويب يبدو وكأنه عملية احتيال، أو أنه يعلم قيمًا سيئة، فناقشي سبب شعورك وكيف سيؤثر ذلك على قرارك بقضاء الوقت عليه.
إذا كنت تشعرين أنك تتمتعين بالقليل جدًا من صلاحيات التحكّم في استخدام شاشة أطفالك، أو كنت ترغبين في وضع بعض القواعد والتوقعات، ففكري في الجلوس لحضور اجتماع عائلي لإنشاء خريطة طريق رقمية. يمكنك التوصل إلى إرشادات تخلق التوازن، وتعلمين أطفالك كيفية استخدام شاشاتهم بشكل بناء، وتساعدينهم في تجنب بعض الآثار غير الصحية التي يمكن أن تظهر.
علّمي أطفالك أن الشاشات والتكنولوجيا ليست من التأثيرات "السيئة" بشكل قاطع. يمكن أن تكون أدوات للتواصل والتعلم والنمو أيضًا. خلال الوباء، أمضى الكثير من الأطفال وقتهم على الشاشة في لعب الشطرنج عبر الإنترنت والترميز على Bitsbox ، وكلاهما علمّا الأطفال مهارات مفيدة.
أخيرًا، علّمي أطفالك على البحث عن أفضل مواقع ألعاب تعليمية للأطفال ليتمكّنوا من خلال اللعب اكتساب المهارات التي يحتاجون إليها.
المصدر: موقع عائلتي الإلكتروني
بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال