لعبة هاغي وواغي ومخاطرها على الأطفال!

لعبة هاغي وواغي ومخاطرها على الأطفال!

تدور قصة اللّعبة حول مصنع ألعاب قديم مهجور منذ سنوات، والمشهور بصنع دمية هاغي وواغي والتي تمتلك روحاً شريرة، وتقتل كل من في المصنع وعلى اللاعب تخليص ما تبقى منهم من خلال حلّ الألغاز والهروب من هاغي وواغي، وهي عبارة عن دبّ أزرق ذو أسنان حادة وشعر مجعّد.

 

ماذا تسبب هذه اللّعبة للأطفال؟

  • الخوف والذعر، وقد يتطوّر الأمر ليشّل لديهم اضطراباً في النوم والكوابيس والقلق والتوتّر.
  • الأذية لأنهم يقلّدون تصرفاتها وحركاتها المؤذية كالقفز المؤذي، إيذاء النفس بأدوات جارحة..
  • تشجّع على القتل لأنها قائمة على قتل اللاعب والآخرين، وتضم مشاهد قتل عنيفة.
  • تغرس في نفوس الأطفال سلوكيّات غير سويّة كالغضب، إبراز الأسنان، العدوان، وإيذاء الآخرين.

وهذا شيء بسيط من خطورتها فلو تمعّنا قليلً بكلمات الأغنية التي تدعو إلى العناق ومن بعد العناق القتل بالمخالب والأسنان الحادّة وتدعوهم إلى "التقاط أنفاسهم الأخيرة" لتحسسهم خطوراتها.

 


رسومات الطفل تعكس الشخصية التي يتقمصها!

أوضحت إحدى الإخصائيين النفسانيين، أن الألعاب الإلكترونية الخطيرة على الأطفال عديدة، حيث أشارت أن الأشخاص الذين يفرطون في اللعب قد يدخلون في حالة مرضية، سواء بالنسبة للبالغين أو الأطفال، مؤكدة أن تأثيرات الإدمان على هذه الألعاب لا تختلف عن الإدمان على القمار والكوكايين. وأكدت الأخصائية أن لعبة “بوبي بلاي تايم” يمكن قياسها على لعبة “الحوت الأزرق” أو ألعاب أخرى تحتوي على العنف.

ونبهت محدثتنا أن الطفل يتميز بما يعرف بـ”التفكير السحري”، حيث يعيش اللحظة ولا يستطيع التمييز بين الواقعي والخيالي، ويمكن أن يتخيل أن الدمية الزرقاء قادرة على إخضاعه لنفس العنف الذي يشاهده في مقاطع الفيديو، مضيفة أن الطفل لا يميز الواقعي من الخيالي إلى درجة أنه ينتظر عودة الأم في حال وفاتها، في حين يمكن أن يعيش مشاهد العنف التي يشاهدها في مقاطع الفيديو في الحلم.

فإن مشاهد العنف التي يستهلكها الطفل بصرياً وسمعياً بالمشاهدة تمثل صدمة بالنسبة إليه، حيث تتسبب لديه في اضطرابات النوم، أو تخلق لديه خوفا من النوم نفسه، أو تتجلى في اكتسابه شعورا بالخوف من التواجد في مكان لوحده، في حين نبهت أن مشاهد الدم والعنف تسبب له الرعب، إلا أن استمراره في المشاهدة لفترة طويلة يجعله معتادا عليها، فيبدأ بتقليدها والدخول في حالة التبعية والإدمان، أي أنه يتقمص الشخصية ويخرج من الواقع، فتصبح تلك الشخصية هي المثال بالنسبة إليه.


أخيراً، ننصح الأهل والمربّين التّيقّظ ومنع الأطفال من شراء هذه اللّعبة أون لاين ومن المحلات المخصّصة، فضلاً عن تنزيلها على هواتفهم وألواحهم الذكية، ومنعهم من مشاهدتها على اليوتيوب.

 

 


المصدر: منشور لجمعية كشاف الإمام المهدي(عج) + مواقع إلكترونية

 

مواضيع مرتبطة

كوني حذرة.. أخطاء تربوية تجعل طفلك انطوائيًا

يجب على الآباء محاولة فهم شخصية أطفالهم ومساعدتهم في فهم شخصيتهم وقبولها.

طفلك يحترف الكذب.. كيف تعلمّه قول الحقيقة ؟

عند مواجهة الكذب، تجنب الغضب أو الاتهام المباشر، حيث قد يؤدي ذلك إلى دفع الطفل لمزيد من الكذب.

طريقة ذكية تساعد الأهل في اكتشاف تعرّض الأبناء للتنمر الإلكتروني

قد تكون مراقبة اقتراحات لوحة المفاتيح خطوة صغيرة، لكنها تفتح نافذة لفهم مشاعر الطفل.

كلمات مفتاحية

إرشادات نصائح