صُنيّعت الرّوبوتات في شركة "بروموبوت"، بصفتها فرعًا لمركز "سكولكوفو" للمبتكرات من ضواحي موسكو. وتقوم هذه الرّوبوتات بأداء وظائف المؤرخ والخبير الأثني (خبير القوميات).
أفاد بذلك ناطق باسم شركة "بروموبوت" المحلية أنّ الرّوبوتات تتحدّث إلى من يرتادون المتحف عن تاريخ روسيا ومقاطعة مورمانسك، كما تساعد الضيوف على تكوين مسارهم السّياحي في المتحف.
وتابع : أنّ الرّوبوتات ستنظّم قريبًا جولات استكشافيّة كاملة عبر المتحف، حيث سيتحدّثون عن المعروضات وسيجيبون عن أسئلة الزوّار، وسيعرضون صورًا ومواد فيديو. وبيّن أنّ هناك حاجة ماسة إلى الرّوبوتات لحلّ مشكلة سلامة المرشدين، وكذلك تحسين جودة الخدمات المقدّمة والجولات وزيادة تدفّق الزوّار.
تقدّم الرّوبوتات خدماتها بخمس لغات في آنٍ: وهي الروسيّة والإنجليزيّة والصينيّة والعربيّة والتركيّة؛ فقد صُمّت لجذب السّياح وتحسين جودة الخدمات.
وقال نائب رئيس شركة "بروموبوت" لشؤون المبتكرات أوليغ كيفوكورتسيف: "في الوقت الحالي، تُستخدم روبوتاتنا كثيرًا في المجالات التي تؤدّي فيها الخدمة دورًا مهمًا: وبينها السّياحة والرّعاية الصحيّة والخدمات المصرفيّة والمطارات. ومضى قائلا:" "إنّ المتاحف ليست استثناء، فهناك أيضًا عامل بشريّ يمكن أن يرتكب أخطاء، بينما يستبعد أن يفعل ذلك أي روبوت. أمّا أتمتة خدمات المتاحف وتحويلها إلى حلبة تعمل عليها الرّوبوتات يمكن أن يغيّر صورتها بشكل جذري في أذهان جيل الشّباب".
يُذكر أنّ متحف "مورمانسك" ليس الأوّل الذي تعمل فيه الرّوبوتات. فهي تعمل حاليًا في متحف التاريخ المعاصر في موسكو وفي الحديقة التاريخية "روسيا تاريخي" في مدينة بيرم بمنطقة الأورال، وكذلك في متحف التكنولوجيّات ومتحف "موسكفاريوم" للعلوم الطبيعيّة في موسكو.
المصدر: RT الروسيّة
بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال