ابتكر علماء من معهد الأمن السّيبراني، في جامعة " بطرس الأكبر" التكنولوجيّة في بطرسبورغ، شبكة عصبيّة اصطناعيّة لمكافحة الاحتيال عبر الإنترنت. كما صرّحت الخدمة الصحفيّة للجامعة للصحّفيين، فإنّ الشّبكة العصبيّة الاصطناعيّة للرسم البياني قادرة على التمييز بين المعاملات المشبوهة والمعاملات الآمنة وبين المحتالين والمواطنين الشرفاء.
إذ عند تدريب الشّبكة العصبيّة، تؤخذ معلومات التعريف ضمنًا في الحسبان، وبينها البطاقة المصرفيّة وبيانات عن مرسل الأموال والمرسل إليه، ونوع البطاقة المصرفيّة المستخدمة وخصائص الجهاز المستعمل، وما إلى ذلك.
من خصوصيّات النموذج الجديد للشبكة العصبيّة الاصطناعيّة (الذكاء الاصطناعي) هي اهتمامها بأنماط معيّنة يمكن من خلالها التعرف إلى الأفعال غير القانونيّة. إذ قالت "داريا لافروفا"، وهي أستاذة في معهد الأمن السّيبراني في الجامعة:" إذا فتح شخص ما حسابًا مصرفيًا منذ 6 أشهر، وكان خلال هذه المدة الزمنيّة متوسط حجم المعاملات اليومية 1000 روبل، وتلقّى بعد ذلك تحويلات مالية بمبلغ 30000 روبل في يوم واحد، فهناك احتمال أنّ الشّبكة العصبيّة سوف تصنف هذا الشخص على أنّه محتال".
هذا؛ ونقلت الخدمة الصحفيّة للجامعة عن "أناستاسيا سيرغادييفا" وهي إحدى مؤلفات المشروع والباحثة في معهد الأمن السّيبراني في جامعة "بطرس الأكبر"، قولها:" مبتكرو النموذج الجديد من الشّبكة العصبيّة الاصطناعيّة على قناعة بأنّه يمكن استخدام ابتكارهم الآن كخط دفاع أوّل ضد الاحتيال عبر الإنترنت. ومع ذلك؛ فقد أشاروا إلى أنّ الأساليب التقنيّة ما تزال غير قادرة على الحماية الكاملة من الاحتيال؛ لأنّ الحلقة الأكثر ضعفًا هي ليست جهاز كمبيوتر، بل البشر".
تتابع "أناستاسيا سيرغادييفا" قولها: :طالما يقوم المستخدمون بإدخال تفاصيل بطاقة الائتمان الخاصّة بهم على مواقع الجهات الخارجيّة، ولا يستخدمون كلمات مرور قويّة، ويثقون بمكالمات هاتفيّة مع مسؤولي الأمن المصرفي المزعومين، فلن يكونوا في أمان. إذ يجب أن تتطوّر إجراءات الأمن التقنيّة بالتوازي مع تدريب المستخدمين على أساسيات محو الأميّة الرقميّة والسّلوك الآمن على الإنترنت".
المصدر: تاس
كشفت دراسة جديدة عن أسلوب شائع في كتابة الرسائل النصية قد يؤثر سلبًا على كيفية إدراك الناس لصدق المرسل.
الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام،
أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بالعام 2023
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال