دراسة تكشف ما يغذّي تصاعد عمليات الاحتيال الصّوتي عبر الإنترنت!

دراسة تكشف ما يغذّي تصاعد عمليات الاحتيال الصّوتي عبر الإنترنت!

غالبًا ما يُسرق من ملفات تعريف الوسائط الاجتماعيّة، ثم يُستخدمه للاتصال بصديق أو أحد أفراد الأسرة لإقناعهم بأنّهم في مأزق وبحاجة ماسة إلى المال!

حذّر خبراء من أنّ تقنية الذكاء الاصطناعي تغذّي انفجارًا في عمليات احتيال باستنساخ الصوت. ويمكن للمحتالين الآن تقليد صوت الضحيّة باستخدام مقتطف صوتي مدته ثلاث ثوان فقط. وغالبًا ما يُسرق من ملفات تعريف الوسائط الاجتماعيّة، ثم يُستخدمه للاتصال بصديق أو أحد أفراد الأسرة لإقناعهم بأنّهم في مأزق وبحاجة ماسة إلى المال.

يقول واحد من كلّ أربعة بريطانيين إنّه أو شخصًا يعرفه قد استُهدف بعملية الاحتيال هذه، وفاقًا للمتخصّصين في الأمن السّيبراني McAfee.من المقبول تصديق أنّ غالبية المتضرّرين اعترفوا بأنّهم فقدوا أموالًا نتيجة لذلك، مع تكبّد نحو ثلث الضحايا أكثر من 1000 جنيه إسترليني.

قال تقرير صادر عن الشّركة إنّ الذكاء الاصطناعي قد: "غيّر اللّعبة بالفعل لمجرمي الإنترنت''، مع توفر الأدوات اللازمة لتنفيذ عملية الاحتيال مجانًا عبر الإنترنت. ويقود الخبراء والأكاديميون والرؤساء، من جميع أنحاء صناعة التكنولوجيا، الدعوات لتشديد التنظيم على الذكاء الاصطناعي؛ لأنّهم يخشون أن يخرج القطاع عن السيطرة.

وقال تقرير McAfee عن "الدجال الاصطناعي:" إنّ استنساخ صوت شخص ما أصبح أداة قويّة في ترسانة مجرمي الإنترنت، وليس من الصعب العثور على الضحايا. ووجدت دراسة استقصائيّة أجريت على أكثر من 1000 بالغ في المملكة المتّحدة أن نصفهم شاركوا بياناتهم الصّوتية عبر الإنترنت مرة واحدة على الأقل في الأسبوع على وسائل التواصل الاجتماعي أو الملاحظات الصّوتية.

كما كشف التحقيق عن أكثر من اثنتي عشرة أداة لاستنساخ الصّوت بالذكاء الاصطناعي متاحة علنًا على الإنترنت، والعديد منها مجاني ولا تحتاج إلا إلى مستوى أساسي من الخبرة لاستخدامها. وفي إحدى الحالات، كانت ثلاث ثوان فقط من الصوت كافية لإنتاج تطابق بنسبة 85%، بينما لم تواجه مشكلة في تكرار اللّهجات من جميع أنحاء العالم.

مع صوت الجميع المعادل المنطوق لبصمة الإصبع الحيوية، اعترف 65% من المستجيبين بأنّهم غير واثقين من قدرتهم على تحديد النسخة المستنسخة من الشيء الحقيقي.

كما قال أكثر من ثلاثة من كلّ عشرة اشخاص إنّهم يردّون على بريد صوتي أو رسالة صوتيّة يُزعم أنّها من صديق أو شخص عزيز في حاجة إلى المال - لا سيما إذا اعتقدوا أنّها من شريك أو طفل أو أحد الوالدين. والرسائل التي من المرجح أن تستدعي الرّد هي تلك التي تدّعي أنّ المرسل قد تورط في حادث سيارة أو تعرض للسرقة أو فقد هاتفه أو محفظته أو يحتاج إلى المساعدة في أثناء السّفر إلى الخارج.

وقال واحد من كلّ 12 شخصًا إنّهم استُهدفوا شخصيًا من خلال نوع من الاحتيال الصّوتي بالذكاء الاصطناعي، وقال 16% آخر إنّه حدث لشخص يعرفونه. ويمكن أن تكون تكلفة الوقوع في عمليّة احتيال الصّوت بالذكاء الاصطناعي كبيرة، حيث يعترف 78% من الأشخاص بأنهم فقدوا أموالًا لهم. 

 

 

المصدر: ديلي ميل

 

مواضيع مرتبطة

أسلوب شائع في المراسلة قد يجعلك أقل مصداقية

كشفت دراسة جديدة عن أسلوب شائع في كتابة الرسائل النصية قد يؤثر سلبًا على كيفية إدراك الناس لصدق المرسل.

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام،

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بالعام 2023 

كلمات مفتاحية

تصفح _آمن