وجدت دراسة حديثة أنّ المكالمات لمدة 30 دقيقة في الأسبوع يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والذي قد يؤثر سلبًا على صحًة القلب. ويشير الخبراء إلى أنّ هذا ليس التأثير السّلبي الوحيد للهواتف الذكيّة على صحتنا العامّة، إذ يمكن لهذه الأجهزة أن تضرّ بصحتنا الجسديّة والعقليّة على حد سواء.
إذا كنت لا تستطيع تحمل الانفصال عن هاتفك، فقد يكون هذا دليلًا على إصابتك برهاب فقدان الهاتف المحمول، والذي يعرف باسم "نوموفوبيا" (nomophobia).. فقد وجدت دراسة أجرتها مؤسسة YouGov أنّ 53% من مستخدمي الهواتف الذكيّة يشعرون بالقلق عند ضياع هواتفهم، أو نفاد البطاريّة أو التواجد خارج نطاق تغطية الشّبكة. لذلك ينصح الخبراء بمواجهة هذا الخوف: "ابدأ بترك الهاتف بعيدًا عنك، وزيادة الوقت الذي تقضيه من دون هاتف بشكل تدريجي".
إذا كنت ممن لا يتوقّفون عن تصفّح الهاتف، ولا تستطيع الامتناع عن إرسال الرسائل النصيّة، ولديك ألم في أصابعك، فقد تكون هذه حال تُعرف باسم "إبهام الرسائل النصية" (Tinder Finger، أو Texting Thumb). فقد وجدت دراسة، أجريت في العام 2019، في مجلة Journal of Public Health ، أنّه على الرغم من أنّ الشّعور بعدم الراحة قد يكون قصير المدى، لكن يمكنه التسبّب بالتهاب الأوتار إذا تُرك من دون علاج، وحتى إلى إعاقة طويلة الأمد. لذلك؛ قلّل من هذه العادة عن طريق أخذ أوقات مستقطعة للراحة من الرسائل النصيّة الكثيفة أو الكتابة كلّ 20 دقيقة.
يحدث هذا عندما تعتقد أنّ هاتفك يهتزّ أو يرنّ في جيبك منذرًا برسالة نصيّة أو مكالمة، ولكن في الواقع لا يوجد اتّصال ولا رسائل جديدة. فقد وجدت الأبحاث في الولايات المتّحدة الأميركيّة، في معهد جورجيا للتكنولوجيا، أنّ 90% من المشاركين يعانون هذه المتلازمة، عندما يصبح الهاتف جزءًا لا يتجزأ من حياتهم. ويمكن أن يؤدي إبقاؤه على مكتبك أو طاولة قريبة إلى تخفيف الأعراض. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فقد يساعد العلاج السّلوكي المعرفي في تخطي هذه الحال.
نتحقّق من الهاتف بمعدل 150 مرّة في اليوم. فقد وجدت دراسة في "تكساس" أنّ استخدامه في وقت متأخر من الليل يزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل طويلة الأمد بالعين، مثل الضمور البقعي. وذلك؛ عندما يتدهور مركز الشبكيّة، البقعة الشبكيّة، تتدهور الرؤية أو تتشوّه أو تفقد. لذلك؛ يُنصح باتباع حيلة بسيطة لحماية العين، والتي تتطلّب لكلّ 20 دقيقة على الهاتف، النظر بعيدا لمدة 20 ثانية. ويؤثر التصفح قبل النوم، أيضًا، على هرمون النوم الميلاتونين، ما يجعل النوم صعبًا، لذلك من الأفضل عدم القيام بذلك.
يقول باحثون في كولومبيا، من جامعة سيمون بوليفار، إنّ الالتصاق بهاتفك يزيد من خطر الإصابة بالسّمنة بنسبة 43%، ومشاكل القلب والأوعية الدمويّة، وحتى الموت. فقد وجدت دراسة أخرى، في العام 2018، نُشرت في مجلة Physiology and Behavior، أنّ استخدام الهاتف في أثناء تناول الطعام يزيد من السّعرات الحراريّة بنسبة 15%. هذا قد يكون سببًا كافيًا للتخلص من الهاتف خلال تناول الطعام.
هي ألم في الرقبة ناتج عن الضغط الذي يتعرّض له هذا الجزء من الجسم خلال مراقبة شاشتك باستمرار. فخلال تصفّح الهاتف، يقوم الشخص بثني رقبته إلى الأمام، فينحني الرأس إلى الأسفل ولا يحرك رأسه لمدة طويلة من الوقت. والإفراط في ثني الرأس إلى الأمام يُحدث الآمًا في الرقبة والكتفين والعمود الفقري. وبحال الإهمال من الممكن أن تسفر عن حدوث تغيرات في فقرات الرقبة والأربطة والعضلات، وحتى العظام الداعمة لها. كما يمكن أن تساعد إمالة رأسك من جانب إلى آخر، أو لأعلى ولأسفل من إدارة هذا الألم.
شاشة الهاتف تسبب ضررًا للجلد
في حين أنّ هناك حاجة إلى مزيد من البحث في الرابط بين إشعاع الهاتف والجلد، وجدت دراسة أجرتها جامعة أريزونا أنّ الهواتف أقذر بعشر مرات من مقعد المرحاض. فاستخدام سماعات الرأس أو وضع الهاتف ببساطة على مكبر الصوت يحدّ من ملامسة الهاتف وجهًا لوجه. فيجب أن تنظّف الشاشة بانتظام لدرء البكتيريا المسبّبة للبثور.
إذا كنت تبحث كثيرًا عن هاتفك للحصول على إجابات للأسئلة التي تعرفها بالفعل، فقد يجعلك ذلك كسولًا عقليًا. فقد وجدت دراسة نُشرت في Journal of the Association for Consumer Research أنّ الوعي والفهم يقلّان إذا كان الهاتف الذكي في متناول اليد دومًا.
المصدر: ذي صن
لا يُظهر جميع الأطفال المصابين بالتوحد صعوبات كبيرة في الوقوف على ساق واحدة. وتختلف مظاهر اضطراب طيف التوحد من فرد إلى آخر.
حظر السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة لن يحمي البيئة فحسب، بل سيقلل أيضا من جاذبية السجائر الإلكترونية للأطفال.
إن الحد من استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يساعد في مواجهة الإرهاق، شرط الالتزام بهذه الطريقة لمدة طويلة
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال