اقتراح قانون أميركي يلزم الشّبكات الاجتماعيّة الدّفع مقابل المحتوى الإخباري

اقتراح قانون أميركي يلزم الشّبكات الاجتماعيّة الدّفع مقابل المحتوى الإخباري

في حال صدر القانون ستُسحب المعلومات من فيسبوك وانستغرام بدل تمويل صندوق تستفيد منها تحديدًا وسائل الإعلام الكبرى بحجّة مساعدة الناشرين الصّحافيين

قرّر مجلس نواب كاليفورنيا اقتراح قانون يُلزم الشّبكات الاجتماعيّة البارزة دفع مبالغ لوسائل الإعلام مقابل المحتوى الذي يُنشر عبر منصّاتها؛ رغم تهديد شركة "ميتا" بالاستغناء عن هذه المقالات والصور ومقاطع الفيديو بصورة تامّة.

بعدما صوّتت الخميس غالبيّة أعضاء المجلس لصالح اقتراح القانون المقدّم من نواب ديمقراطيين وجمهوريين، ويرمي إلى دعم الصّحافة المحليّة، أُحيل إلى مجلس الشّيوخ الأميركي للتصويت. إذ يحدّد القانون الذي يحمل تسمية "قانون الحفاظ على الصّحافة في كاليفورنيا"، معايير عدّة من شأنها الحدّ من تطبيقه على عدد قليل من المنصّات الرقميّة الرئيسة، بينها "فيسبوك" و"انستغرام".

كما ينصّ على آليّة للمراجحة تحدّد نسبة مئويّة من عائدات الإعلانات، في الشبكة الاجتماعيّة تُدفَع لمنتجي المحتوى الصحافي عبر الإنترنت. إذ ينصّ اقتراح القانون، في كاليفورنيا، على ضرورة تخصيص 70% أقلّه من المبالغ التي سيتلقّاها النّاشرون للجانب التحريري.

هذا، وغرّد النّاطق باسم "ميتا"، "آندي ستون"، عبر تويتر، في حال صدر القانون: "فسنضطر إلى سحب المعلومات من فيسبوك وانستغرام بدل تمويل صندوق تستفيد منها تحديدًا وسائل الإعلام الكبرى الموجودة خارج الولاية، بحجّة مساعدة الناشرين الصّحافيين في كاليفورنيا". وأشار إلى أنّ الناشرين يحمّلون بأنفسهم مقالاتهم ومقاطع الفيديو الخاصّة بهم عبر وسائل التواصل، لافتًا إلى أنذ ترسيخ وجود وسائل الإعلام في كاليفورنيا سبق ظهور "فيسبوك".

وكان "فيسبوك" قد حُجب في أستراليا، العام 2021، بشكل مؤقت بعد تمرير قانون مماثل، قبل أن يوافق وشركة "غوغل" على عقد صفقات مع وسائل الإعلام واستثمار مبالغ لدعمها. 

المصدر : وكالات
 

مواضيع مرتبطة

كيف يقمع عمالقة التكنولوجيا الموظفين المناصرين لفلسطين؟

تقرير "حملة" يعطي فكرةً عمّا يجري خلف الأبواب المغلقة لكبريات الشركات، والتضييق والقمع الذي يتعرض لها الموظفون المناصرون لفلسطين

«مراسلو» غزّة الصغار: للموت الفلسطيني صوت وصورة

تمكنت الطفلة ريناد عطالله، من خرق هذا التعتيم، ببسمتها العريضة وعبارتها «حان وقت الحقيقة»

باحثون يطورون طريقة مبتكرة لتخزين البيانات في الحمض النووي

اعتمد الباحثون على 700 قطعة من الحمض النووي كمكونات بناء فريدة في نظام تخزينهم الجديد.