إنجاز طبّي... طباعة أوعية دمويّة  بطابعة ثلاثيّة الأبعاد

إنجاز طبّي... طباعة أوعية دمويّة  بطابعة ثلاثيّة الأبعاد

تمكّن خبراء مركز الطبّ التجديدي، في جامعة أوتريخت الهولنديّة، لأوّل مرة من طباعة أوعية دمويّة بطابعة ثلاثيّة الأبعاد بدمج طريقتين معًا.

العلماء يقرّرون طباعة الهيكل باستخدام الطباعة الكهربائيّة التي تجري عن طريق بثق خيوط رقيقة من البلاستيك الحيوي المنصهر. فقد تمكّن خبراء مركز الطبّ التجديدي، في جامعة أوتريخت الهولنديّة، لأوّل مرة من طباعة أوعية دمويّة بطابعة ثلاثيّة الأبعاد بدمج طريقتين معًا.

وتشير مجلة Advanced Materials، إلى أنّ الخبراء استخدموا طريقة الطباعة الحيويّة الحجميّة مع طريقة الطباعة الكهربائيّة باستخدام بلاستيك حيويّ مصهور. واتضح أنّه باستخدام تكنولوجيا الطباعة الحجميّة يمكن بسرعة وسهولة إنشاء بنى خلويّة على قاعدة من الهيدروجيل، لكي تتحمّل الانحناء والضغط العالي اللذين تتميّز بهما الأوعية الدمويّة.

ومن أجل حلّ هذه المشكلة؛ قرّر العلماء أولًا طباعة الهيكل باستخدام الطباعة الكهربائيّة، والتي تجري عن طريق بثق خيوط رقيقة من البلاستيك الحيوي المنصهر. فقد تحمّلت القاعدة الصّلبة الأحمال الميكانيكيّة. بعد ذلك باستخدام الطباعة البيولوجيّة الحجميّة، طبع الخبراء خلايا مشبّعة بالهلام فوق هذا الهيكل، ثم طوِّرت لاحقًا إلى نسيج.

اختبر، بعد ذلك، الباحثون سمكًا مختلفًا للهيكل إلى أن حصلوا على أنابيب ذات متانة معيّنة. كما اختبروا مواضع مختلفة لوضع المواد الهلاميّة: الجانب الداخلي للهيكل، داخل الهيكل نفسه، أو خارجه.

نتيجة لذلك أصبح بإمكانهم إنشاء هياكل معقّدة: شبكة أوعية دمويّة وشرايين ذات صمامات وريديّة، قادرة على الحفاظ على تدفق الدم في اتجاه واحد. وينوي الباحثون في المستقبل، استبدال الخلايا الجذعيّة بخلايا وظيفيّة تبطن الشرايين الطبيعيّة من أجل الحصول على نسخة طبق الأصل من الأوعية الدمويّة الحقيقيّة.

 

المصدر: وكالات
 

مواضيع مرتبطة

خلافًا للمتعارف .. عزل الرضيع في المنزل يضرّ بنموه العقلي والجسدي

النمو العقلي للطفل الرضيع يعتمد بشكل كبير على تنوع المؤثرات البيئية والتفاعل مع الآخرين،

هل طفلك مدمن على السكريات؟ إليك أهم الحلول المجرّبة

يجب ألا يتناول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و18 عامًا أكثر من ست ملاعق صغيرة أو 24 جرامًا من السكر.

كيف يؤثر إدمان المشروبات الغازية على صحة الأطفال؟

أصبحت المشروبات الغازية المحلاة جزءا لا يتجزأ من النظام الغذائي للكثير من الأطفال.