أصبحت الأفلام الإباحيّة من أكثر الأمور انتشاراً عبر صفحات ومواقع الإنترنت، وبدأ هذا الأمر الذي يُثير قلق الكثير من الأهل على أطفالهم خوفاً من التعرُّض للأخطار النفسيّة والأخلاقيّة والصحيّة التي تُصيب الأطفال بسبب مُتابعتهم لهذهِ الأفلام، فما هي الطرق الصحيحة التي يجب أن تقوم بها في حال علمت أن ابنك يُشاهد الأفلام الإباحية؟
هذا ما ستتعرف عليه في مقالتنا هذه، حيث سنُقدم لكم 6 نصائح مهمة ستُساعدك في مُعالجة هذه المشكلة مع أطفالك:
1- الإصغاء إلى ابنك:
يجب عليك أن تُصغي إلى ابنك وتسمعه جيداً قبل أن تغضب عليه وتصرُخ وتُصدر الأحكام السريعة، فدعه مثلاً يتكلّم عن الأسباب التي دفعتهُ لمُشاهدة الأفلام الاباحيّة، واصغِ إليه لتعرف إن كان نادماً أو يحاول أن يُبرّر فعلتهُ.
2- تأديب الطفل ولكن بأسلوب الحُب لا الانتقام:
التأديب أمر مُهم في مثل هذه الأحوال، ولكن يجب الحرص على أن تُأدبيه بأسلوب هادئ وبمحبة، فالطفل عندما يشعُر بمحبة أهله سيفتح لهم قلبهُ ويُخبرُهم بكُل شيء، وسيُصغي لإرشاداتهم ونصائحهم، وسيعترف بأنّهُ اقترف خطأً كبيراً.
3- مراقبة الطفل وتحديد وقت لدخول الإنترنت:
أخبر طفلك بأنك ستُجرب مُراقبة دائمة لجميع المواقع التي يقوم بالدخول إليها، واستشر أحد المُتخصصين ليُنصّب لك برنامجاً يسمح بمراقبة مايُشاهده طفلك على الإنترنت، فعندما يعلم أنّه مُراقب لن يعود لمُتابعة الأفلام الإباحيّة.
4- ابعاده عن رفاق السوء:
يلعبُ الأصدقاء دوراً أساسياً في حياة الطفل الأخلاقيّة، فالطفل لايملك النظرة الصحيحة التي تُساعده في معرفة الصديق الجيد من السيء، لذلك يجب على الأهل التدخُل عندما يرون أنّ طفلهُم يُعاشر رفيقاً سيئاً وأن يمنعوه عن ذلك.
5- الحديث مع الطفل عن الحياة الجنسيّة بطريقة علميّة:
يجب عليك أن تتحدث مع طفلك عن الحياة الجنسيّة وبطريقة علميّة، فالثقافة الجنسيّة ستجعلهُ يعي المشاكل والمخاطر، كما ستجعلهُ يُدرك أنّ هذه العلاقات يجب أن تتم فقط في إطار العلاقات الزوجيّة.
6- تعليم الطفل تعاليم الدين:
يجب الحرص على تعليم الأطفال تعاليم الأديان السماويّة التي تُبعدُهم عن الوقوع في الخطأ.
أخيراً، بتقيُدكم بهذه النصائح الستة التي قدمناها لكم ستُبعدون أطفالكم عن مُشاهدة الأفلام الإباحيّة، دون أن تتبّعوا الأساليب العنيفة التي لاتُقدم الفائدة للطفل بل على العكس تترُك الكثير من الآثار السلبيّة في نفسية الطفل.
المصدر: موقع "النجاح نت"
يجب على الأم أن تهتم بكل خطوة تقوم بها مع طفلها في سنتي المهد، وما تحت سن ثلاث سنوات
يُعَدُّ العام الجديد فرصة جيدة لتعليم الأطفال كيفية تحديد أهدافهم،
اختاري العقاب المنساب للطفل، ولا تبالغي فيه لكي لا يرث الطفل حقدًا دفينًا على المجتمع من حوله وينعكس ذلك على تصرفاته،
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال