إذ يمتلك الطفل طاقات هائلة واندفاعًا كبيرًا. فكيف ننظم هذه الطاقات والاندفاعات في جوّ يساعده بسلاسة على الاكتشاف والتعّلم، كما يساعدنا في تربيته في آن. في هذه الدّراسة، تقدم لنا محاكاة عمليّة حول الفوائد الجمّة للألعاب التربويّة، وميف تسهم في مساعدة الأهل للقيام بهذه المهمة الشاققة.
الألعاب التربويّة هي نوع من الأنشطة المحكمة الإطار، لها مجموعة من القوانين التي تنظّم سير اللّعب، وعادة ما يشترك فيها اثنان أو أكثر للوصول إلى أهداف سبق تحديدها. ويدخل في هذا التفاعل عنصر المنافسة وعنصر الصدفة، وينتهي اللّعب عادة بفوز أحد الفريقين. كما تشير إلى مجموعة من الأنشطة المطلوب القيام بها لإنجاز مهمّة ما، ويكون ذلك في جوّ طبيعي يحاكي الواقع.
1- الأفراد يتعلّمون، بصورة أفضل، عندما تكون عمليّة التعّلم ممتعة.
2- الألعاب التربويّة طريقة علميّة حديثة في التعّلم، تستند إلى ثروة من الأبحاث والدّراسات الأكاديميّة.
3- الألعاب التربويّة مناسبة للاستخدام في تأصيل المفاهيم التربويّة في نفوس المشاركين.
4- باللّعب نتعلم ليس فقط من مقدّمها، ولكن من المشاركين أيضًا.
5- الألعاب التربويّة صورة تحاكي الواقع ما يسهّل مراقبة السّلوك وتصويبه.
1- مساعدة الطفل على فهم ذاته، وتقبّل الآخرين واكتشاف البيئة التي يعيش فيها.
2- مساعدة الطفل على الإلمام بالمواد الدراسيّة وفهمها.
3- تهيئة الطفل للتكيف مع المستقبل من خلال الاستجابات الجديدة التي يقوم بها في أي لعبة.
4- تفريغ الطاقة الزائدة الناجمة عن تناول الغذاء والتخلّص من التوتر والانفعالات.
5- بناء شخصية الطفل وتحقيق التكامل بين وظائفه التعليميّة والعقليّة والانفعاليّة
6- تمرين الجسم وعضلاته وجهازه العصبي.
7- إشباع حاجات الطفل الأساسّية عبر إشعاره بالمتعة والبهجة والسرور.
8- تكريس خبرات الطفل السابقة وتعزيز استيعابها.
9- المساهمة في تعليم الطفل المهارات التعليميّة خاصة مهارة اتخاذ القرار ومهارة حلّ المشكلات.
1- تزود المتعلّم بخبرات أقرب للواقع العملي من أي وسيلة تعليمية أخرى.
2- تكشف للمتعلّم بعض الجوانب المهمّة من المواقف الحياتيّة التي يجب أن يكرّس أكبر جهد لها في المستقبل.
3- توفّر السّلامة والأمن للمتعلّم.
4- تزيد من دافعيّة الطلبة للتعلّم.
5- يستطيع الطلبة أن يتعلّموا جميع أنواع التعّلم: المعرفي والنفسي والانفعالي.
6- تمكّن المعلّمين من الحكم على قدرة المتعلّمين على تطبيق الحقائق والمفاهيم والمبادئ والمهارات التي تعلّموها على المواقف الحياتيّة المختلفة.
7- تعمل على اشتراك المتعلّم إيجابيًا في عمليّة التعّلم أكثر من أي وسيلة أخرى مشابهة.
1- الألعاب التعليميّة هي أحد أهمّ الوسائل التعليميّة الحديثة.
2- مخاطبتها لأكثر من حاسة لدى الإنسان، ما يجعل التعّلم من خلالها أبقى أثرًا وأكثر تأثيرًا.
3- تزيد دافعيّة التعّلم لدى التلاميذ؛ لأنّ اللّعب ميل فطري لدى المتعلّم.
4- المشاركة الإيجابيّة للمتعلّم في عمليّة التعّلم.
5- تدرّب الأطفال على التعاون وتقبّل الخسارة واحترام الآخرين.
6- الألعاب عمليّة ممتعة ومن أكثر الوسائل تشويقًا وجذبًا.
7- زيادة التفاعل بين الأفراد وتقوية العلاقات التعليميّة.
8- تعزيز ثقة الفرد بنفسه وتقليل الخوف والانعزاليّة لديه.
9- معظم الألعاب تعتمد على مواد ممكن الحصول عليها أو تصنيعها محليًا.
10- تثير التفكير لدى المتعلّم وتعمل على زيادة نموه العقلي.
11- تعمل على إيجاد جوّ ديمقراطي في غرفة الصّف، ما يكسب المعلّم حب المتعلّمين.
1- تحديد الأهداف العامة للعبة التربويّة: وقد تكون الأهداف معرفيّة (عقليّة)، أو انفعاليّة (وجدانيّة)، أو مهاريّة (نفس حركيّة)، أو جسميّة أو اجتماعيذة.
2- تحديد خصائص الفئة المستهدفة: لا بدّ لمصمم اللّعبة من أن يسأل نفسه لمن هذه اللّعبة؟ وفي أي مستوى هم.
3- تحديد النتاجات المتوقع من الطلبة بلوغها (الأهداف الخاصّة).
4- تحديد الاستراتيجيّة المستعملة في اللّعب: لا بدّ من مراعاة حجم المجموعة، وتحديد عدد المشاركين في اللّعب، وأيضًا تعيـين الزمن اللازم في ضوء قواعد اللّعبة.
5- صناعة اللّعبة وتجريبها لتحصل على تغذية راجعة تفيد في تعديل اللّعبة أو قوانينها وقواعدها
6- تنظيم البيئة الصفية (مكان اللّعب) وتنفيذ عمليّة اللّعب.
7- التقويم والمتابعة: تقويم جميع هذه الخطوات من أجل عمليّة الإنتاج والتطوير بشكل ثابت، وزيادة فعالية عمليّة التعّلم.
المراجع
• الألعاب التربويّة /د عثمان حمود الخضر
• الألعاب التربويّة وتقنيات انتاجها / محمد محمود الحيلة
• بحث عن الألعاب التربويّة (الألعاب التعليميّة) قسم المناهج وطرق التدريس – قسم رياض الأطفال.
• الألعاب التربويّة /الموجهة الفنية -ريضة العيد
إعداد المشرفات التربويات : أماني عبد المنعم ، مها جمال إبراهيم/ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
اختاري العقاب المنساب للطفل، ولا تبالغي فيه لكي لا يرث الطفل حقدًا دفينًا على المجتمع من حوله وينعكس ذلك على تصرفاته،
تشير الإحصائيات إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتًا كبيرًا على الأجهزة المحمولة هم أكثر عرضة لتطور المشكلات السلوكية
تضمّ 12 لوحة فنّية مستوحاة من رواية الكاتب الفلسطيني غسّان كنفاني (1936 - 1972)، رسمها طلّاب من 11 مدرسة .
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال